نظمت فعاليات قبائل أيتوسى وقفة احتجاجية صبيحة يوم السبت الماضي،وهي الوقفة التي دعت لها التنسيقية المحلية لقبائل أيتوسى بالعيون التي تقول في بيان لها، توصلت "صحراء بريس " بنسخة منه، إن قبائل أيتوسى إذ تستحضر ما راكمته من نضالات سيرا على درب الأجداد، و أمام تعنت الدولة في التعاطي مع ملفها المطلبي و نهج سياسة الأبواب الموصدة مما ينم عن وجود نوايا مبيتة تعمل على تكريس منهجية جديدة في قياس الإنتماء الصحراوي لهذه القبائل أو تلك، و ذلك بغرض مضاعفة المكاسب على حساب حقائق التاريخ و الجغرافيا، و الذي أفرز إقصاءا و تهميشا لمختلف شرائح قبائل أيتوسى. و إنها تسجل علمها ببلاغ المصالح الولائية ليوم أمس الجمعة 04 فبراير 2011، إلا أنها تنظر بعين الحذر لمقتضياته. وتندد التنسيقية في بيانها بسياسة الأذان الصماء في وجه مطالبها، معلنة تشبثها بحقوقها المشروعة، وتحميل الدولة مسؤولية فشل أي مقاربة لا تتعاطى مع مطالب هذه القبائل. ويضيف بيان التنسيقية أن قبائل أيتوسى مقدمة على نهج كافة الأشكال النضالية حتى تنتزع حقوقها المشروعة، مناشدة كافة القوى الفاعلة و الضمائر الحية إلى التضامن معها في مختلف خطواتها النضالية المقبلة. ويذكر أن شباب ونساء قبائل ايتوسى المشاركين في الوقفة رفعوا شعارات تندد بتسيس المطالب الاجتماعية وتطالب بالعدالة والمساواة، كما نددوا بالقمع والتمييز والتفرقة، مطالبين من الجهات المسؤولة مركزيا وجهويا برد الإعتبار لقبائل أيتوسى وإنصافها وتمكينها من حقوقها المشروعة أسوة بباقي القبائل الصحراوية.