رغم الحملة التي تشنها السلطة على الباعة الجائلين ،بالسوق العشوائي بشارع اكادير بكليميم ،من اجل تحرير الشارع العام، فان نزلاء احد الفنادق بالمكان المذكور عبروا عن استياءهم مما يتعرضون له من إزعاج طيلة النهار من طرف هؤلاء الباعة الدين احتلوا الطريق العام بعرباتهم ،ناهيك عن سكان الشارع المذكور والأزقة المتفرعة عنه ،الدين تعبوا من كثرة الضجيج وإغلاق الأزقة المؤدية لمنازلهم من طرف هؤلاء الباعة ،الدين حولوا المنطقة إلى حلبة للمصارعة فيما بينهم وإطلاق العنان لشتى أنواع الكلام النابي ،وظلت الحملة التي تقوم بها السلطة هده الأيام ناقصة بحيث يتم منع العربات من الوقوف بالشارع ويرخص لها بالوقوف بالأزقة ،وهو ما اغضب العديد من سكان هده الأزقة الدين وجدوا في الحملة مجرد در للرماد في العيون،وأعلنوا بأنهم سيوجهون رسائل إلى وزير الداخلية بعد أن تيقنوا بان الحملات المنظمة من اجل تحرير الملك العام بكليميم هي موجهة ضد أشخاص دون آخرين ظلوا في منأى عن عيون السلطة،كما أكد بعض عمال احد الفنادق بان هؤلاء الباعة أصبحوا يساهمون في كساد السياحة بالمدينة لأنهم احتلوا كل الشوارع والأزقة وأغلقوا منافذ الشوارع الكبرى، الشيء الذي جعل المرور للفنادق في غاية الصعوبة.