قاد رئيس المقاطعة الحضرية الثالثة بكليميم، خلال منتصف ابريل الجاري حملة ضد الباعة الجائلين مدعوما بعناصر من القوات المساعدة ،تصحبهم شاحنة تابعة للجماعة الحضرية بهدف تحرير الملك العمومي من قبضة النشارة، الدين استباحوا الأرصفة وخلقوا فوضى بالشارع العام على طول شارع الجيش الملكي ومحمد السادس، وخاصة بالسوق العشوائي بشارع اكادير بنفوذ المقاطعة المذكورة،وبعد الحملة التي جعلت المارة يستعيدون حقهم الطبيعي ،كمستعملي الطريق بالسير على الرصيف تجنبا لحوادث السير ،التي غالبا يكون وراءها ازدحام المارة وسط الطريق بعد احتلال الرصيف من قبل الباعة الجائلين،لكن رئيس المقاطعة المذكورة استطاع أن يحرر الأرصفة بالنفوذ الترابي للمقاطعة التي يشرف عليها في ظرف وجيز ،ما استحسنه سكان الأحياء المجاورة والمارة والتجار الدين كانوا يحسون بنوع من التضييق، من قبل "النشارة"ونتمنى أن تكون الحملة دائمة وشاملة لمختلف المناطق التي ظلت تحت سيطرة هؤلاء الباعة ،دون أن تكون مناسباتية آو يتم التراجع عنها بمجرد انتقال والي الجهة، الذي احيل على التقاعد ،مع الإشارة إلى أن كل رؤساء المقاطعات مدعويين لحذو حذو رئيس المقاطعة 3 ،لان العديد من الشوارع والأزقة ما زالت تشكو ساكنتها من ظلم الباعة الجائلين لهم وإهمال المسؤولين،فهلا تحرك رؤساء المقاطعات الأخرى أسوة بزميلهم في الثالثة ؟.