باغت الموت امرأة في عقدها الرابع بمركز بلفاع وهي جالسة في حافلة لنقل المسافرين تؤمن الربط بين كلميم واكادير وذلك هذا الصباح. وتنحدر الهالكة من الحي الإداري ببويزكارن وكانت حسب رواية احد الشهود تعرضت لازمة صحية طارئة ظهرت أثارها في ارتفاع للضغط الدموي ونوبات الصرع. واضطر سائق الحافلة إلى استدعاء السلطات المحلية لبلفاع للحضور قصد القيام بالإجراءات الأولية وإيداع جثة المرأة بمصلحة الطب الشرعي بمستشفى الحسن الثاني باكادير. وتأتي هذه الحادثة لتظهر مدى معاناة مرضى القصور الكلوي ببويزكارن ونواحيها الذي يضطر أغلبيتهم إلى قطع أزيد من 800 كيلوميتر في الأسبوع للاستفادة من عمليات تصفية الدم بالرغم من توفر مركز لذات الغرض بكلميم .كما أن هذا الحادث وغيره سيتكرر طالما أن ميزانيات تؤخذ لغير وجهتها – كحال المهرجانات- وطالما ضرائب الشعب تفقر الفقير وتزيد من بطش الغني.