عبر عدد من ساكنة حي أمحيريش بمدينة كليميم عن دهشتهم من طريقة بناء الحائط الواقي من الفيضانات المحادي للقنطرة الصغيرة قرب المستوصف الصحي لأمحيريش في إتجاه مغارة أمحيريش. وافاد المصدر ان الشركة التي فازت بصفقة انشاء الحائط الواقي من الفيضانات عند القنطرة الصغيرة قرب المستوصف الصحي لأمحيريش عمدت الي إنشاء هذا الجزء بدون حفر الساس جيدا بشكل يساعد في زيادة قوة الحائط وصلابته في حالات فيضان واد أم العشار من جديد .بناء السور بهذه الكيفية يشكل خطرا على السكان خاصة وأن هذه المنطقة معرضة سنويا للفيضانات بحكم قربها من واد أم العشار.. هذا وقد عمدت الشركة إلى تسوية الردم الذي كان يحيط بالمكان بالأرض ، وبدأت ببناء السور ، وهو الأمر المخالف تماما للسور الواقي من الفيضانات من جهة حي الرحمة شمال غرب مدينة كليميم ووصف عدد من المواطنين طريقة تشييد السور بهذا الشكل عودة العبت من جديد في إشارة إلى العديد من المنشآت الهشة التي صرفت عليها أموالا باهضة ذهبت مهب الريح مع أولى التساقطات التي شهدتها مدينة كليميم والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة.