هي قنطرة عليها رهان ،فبعد انهيار الجسر الوحيد الذي يربط العديد من الدواوير بعالمهم الخارجي و الولوج إلى الخدمات الأساسية كالتعليم و المؤسسات الصحية و ألاسواق المحلية سواء منها التابعة لجماعة سيدي عبد الله البوشواري "الدير إمولا ،أكاليو ،تيزي ،الدرب ،أيت المودن ،توكمان،فيغيل.." أو التابعة لجماعة أيت احمد بإقليم تزنيت ،القنطرة جرفتها مياه التساقطات بعد فيضان واد انكارف السنة الماضية ،و عاشت الساكنة إذ ذاك في عزلة قاهرة ،وإثر ذلك عمدت الجماعة المحلية إلى البدء في بناء حائطين علهما يطفئان غضب الساكنة المتضررة الذي تأجج بعد طول انتظار وعود رئيس الجماعة التي أعلن عنها في تصريح للقناة الثانية في تغظية سابقة لمعاناتهم ،حيث أكد رئيس الجماعة أن القنطرة عليها رهان و "ننتظر أن يجف الوادي و سيتم بناء الجسر..." إلا أن الوادي جف و موسم جديد للأمطار على الأبواب لتبقى وعود الرئيس في مهب الريح فيما تلوح في الأفق استمرار معاناة الساكنة من جديد سمتها البارزة العزلة. الساكنة المتضررة عبروا في اتصال مع الجريدة عن استيائهم من عدم تنفيذ وعود المسؤولين المحليين و أكدوا في ذات الاتصال عن مطالبتهم من الجهات المسؤولة الإسراع بإتمام مشروع بناء القنطرة المعنية للتخفيف من معاناتهم الدائمة مع كل موسم تساقطات.