مع حلول كل موسم أمطار ، الذي يضرب له سكان قبيلة تيضاكن و الدواوير المجاورة ألف حساب ،لأن هطول الأمطار بالنسبة إليهم يعني بكل بساطة عزلهم وبقاءهم في منازلهم حتى يجف وادي انكارف على القنطرة المنهارة منذ أزيد من سنة على المقطع من 574 إلى 584 بالطريق بين أيت موسى و اربعاء أيت أحمد السكان المتضررون ضاقوا ذرعا بالتماطل في إتمام المشروع و إنهاء بناء "الحائطين" من طرف جماعة سيدي عبد الله البوشواري صاحبة المشروع الذي عرف تعثرا منذ البداية ،وعلى إثر التأخر في بناء القنطرة ،توصلت الجريدة بشكاية مرفوقة بازيد من 50 توقيعا كان المتضررون قد و جههوها للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم اشتوكة أيت باها طالبوه فيها بالتدخل الفوري من أجل وضع حد لمعاناتهم مع كل موسم تساقطات ،و على إثر ذلك ، تم إيفاد لجنة ضمت السلطة المحلية و مصالح العمالة و مندوبية الانعاش الوطني و الجماعة إلى عين المكان ،لكن الأمور لازالت على حالها و ربما ستزداد مع إقالة نائب كاتب المجلس ممثل الدواوير المتضررة من انهيار القنطرة يشار أن هذه الطريق تعتبر رئيسية بالنسبة للعديد من دواوير تابعة لجماعة أيت احمد إقليمتزنيت أمثال : أسلكن ، إطبيبن ، أنتور ،أنامر ، تيزي ، تضرضورت ، أزرو ... كما عاينت الجريدة معاناة امرأة حامل على وشك الوضع و الصعوبات التي تكبدها أهلها من أجل إيصالها إلى المستشفى من دوار الدير إمولا مع رفض أية سيارة المخاطرة باجتياز الواد ،بالاضافة إلى العديد من الحالات المرضية التي تستوجب الاستشفاء فهل ستتحرك الجهات المعنية من أجل الاسراع بإتمام المشروع و بالتالي الحد من المعاناة المتكررة للساكنة المحلية