يتم حاليا تجهيز حي النهضة و ترميمه وإصلاحه ويتمثل ذلك في تعبيد الأزقة وتبليطها وبناء ممر واقي من الفيضانات بالوادي الذي يتوسطها وكذلك إعادة بناء القنطرة التي كانت تفك العزلة عن الحي. تجمهر عدد كبير من ساكنة الحي يوم الجمعة مساءا بعدما قام مقاول بردم أساس القنطرة الذي كان هذا الأخير قد حفره على عمق يصل إلى خمسة أمتار دون وضع حواجز لحماية السكان من خطر السقوط في الحفرة، فعثر على قنوات الواد الحار متمورة في المكان الذي ستبنى به القنطرة الشيء الذي عرقل بناء القنطرة، هذه القنوات هي من اختصاص الوكالة العامة لتوزيع الماء والكهرباء، ويجب عليها أن تتدخل لتغيير مكانها ليستكمل بناء القنطرة. وعلى ما يبدوا أن الوكالة لم تقم بتغيير القنوات مما جعل اللجنة تتراجع عن بناء القنطرة وردمها، وحسب بعض الألسن وفي رواية تروج بين سكان الحي أن صاحب الأرض المجاورة ليست له مصلحة بهذه القنطرة وهو ما دفع المسؤولين بطريقة أو بأخرى لهدم القنطرة خاصة وان صاحب الأرض إحتج أثناء بناء القنطرة السابقة. قبل خمس سنوات على كل حال تجمهر كذلك سكان الحي يوم السبت صباحا وكان هناك أكثر من 200 شخص حاملين لافتاة كتب عليها(القنطرة = المدرسة) ولافتة أخرى يطالب فيها سكان حي النهضة بإعادة القنطرة وقد حضر عون السلطة الذي إستطاع أن يمتص غضب المحتجين الذين كانوا عازمين على التوجه إلى مقر ولاية وجدة. والشيء الجميل الذي يجب أن نذكره هو أن هذه الوقفة نظمت بطريقة تلقائية وحضارية، وما زاد من جمال هذه الوقفة الأولى لسنة 2011 هو حضور السلطة الممثل في شخصية القائد الشاب والذي استطاع أن يدخل في قلوب الساكنة من أبوابها الواسعة بعدما حاورهم وسمع لهم بمثالية وموضوعية ووعدهم أن يقوم بواجبه ودوره وان يساعدهم لحل مشكل الجسر. كما كان هناك بعض السكان يطلبون بعدم بناء الحائط الواقي من الفيضانات فتدخل السيد القائد وحاول أن يفهمهم مدى أهمية الحائط الذي قد يحميهم من الفيضانات الموسمية.