تم رصد غلاف مالي يفوق 26 مليون درهم لإعادة بناء قنطرتين بجماعتي بني حذيفة وبني عبد الله بإقليم الحسيمة لفك العزلة عن سكان الجماعتين. وتجري إعادة بناء القنطرتين من الحجم الكبير على وادي غيس، الذي يعد من أكبر الوديان بالإقليم بهدف تحسين ظروف التنقل أثناء موسم الأمطار وتمكين الساكنة من ولوج الخدمات . وأوضح المدير الجهوي للتجهيز والنقل بالحسيمة السيد محمد علال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم تخصيص غلاف مالي إجمالي يناهز 12 مليون و500 ألف درهم لإعادة بناء قنطرة على واد غيس على طول 138 متر و ربطها بالطريق الإقليمية رقم 5207 الرابطة ما بين جماعتي بني حذيفة وزاية سيدي عبد القادر. وأضاف أن نسبة تقدم الأشغال بهذه القنطرة بلغت 35 في المائة نظرا لما تعرفه المنطقة من تضاريس وعرة وكثرة التساقطات المطرية وانجراف التربة، مشيرا إلى أنه يتوقع فتح القنطرة أمام حركة السير في مطلع 2011. كما سيتم بناء قنطرة أخرى على نفس الوادي وبنفس الطول تقريبا بالطريق الإقليمية رقم 5202 الرابطة بين جماعتي بني عبد الله وتماسينت بكلفة إجمالية تقدر ب 13 مليون و800 ألف درهم، وينتظر أن تنتهي الأشغال بهذه القنطرة في السنة القادمة. وحسب تقرير للمديرية الجهوية للتجهيز بالحسيمة، فقد تم إعادة بناء منشآت فنية من الحجم الكبير (قنطرة تازوراخت وقنطرة النكور وقنطرة أورينكا) بكلفة إجمالية بلغت 82 مليون و 700 ألف درهم، وذلك على إثر الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي عرفتها المنطقة في السنوات الأخيرة. وأضاف المصدر ذاته أن إعادة بناء (قنطرة تازوراخت) على طول 144 متر بالطريق الوطنية رقم 2 قد كلفت حوالي 34 مليون و700 ألف درهم، في ما بلغت كلفة إعادة بناء (قنطرة النكور) بنفس الطريق على طول 130 متر، حوالي 35 مليون درهم،أما كلفة إعادة بناء (قنطرة أورنيكا) على طول 5ر56 متر بالطريق ذاتها فقد بلغت حوالي 13 مليون درهم.