في حوار مع السيد رئيس المجلس الإقليمي، أكد أنه تم حل مشكل الخصاص الحاد الذي يعرفه قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بطاطا ، و الذي كان سيتفاقم بحدة ابتداء من مارس 2015 . الحل يتمثل في توظيف طبيبين بذات القسم ابتداء من الأسبوع المقبل و إمكانية توظيف طبيبين آخرين أواخر شهر مارس . و يأتي هذا المقترح بعد عقد شراكة بين جمعية بسمة للأعمال الانسانية بطاطا و11 طبيبا في الطب العام موزعين بالإضافة إلى طبيبين في المستشفى المحلي بطاطا على الجماعات القروية التالية، التي وافقت على اتفاقية الشراكة مع ذات الجمعية : 1. تيزغت : 2 طبيبين . 2. إسافن : طبيب واحد . 3. بن يعقوب : طبيب واحد . 4. أقايغان : طبيب واحد . 5. سيدي عبد الله بن مبارك : طبيب واحد . 6. بلدية أقا : طبيب واحد . 7. أيت وابلي : طبيب واحد . 8. تمنارت : طبيب واحد . جدير بالذكر ان فاعلين من المجتمع المدني، قد رفضوا "تفويت" هذا المشروع لجمعية بسمة للأعمال الانسانية لاعتبارات، أهمها كون رئيس الجمعية هو رئيس المجلس الاقليمي إضافة إلى انعدام توفرها على تجربة مهنية أو إدارية في هذا المجال الصحي، و هو ما نفاه السيد رئيس المجلس الاقليمي مؤكدا ان جمعية بسمة هي التي حلت مشكل الخصاص في الأطباء السنة الماضية في كل من : تيسينت، أقايغان، تكموت، أقا، قصبة سيدي عبد الله بن مبارك؛ و لها شراكات مع وزارة الصحة في الميدان الصحي كتنظيم القوافل الطبية، عمليات الإعذار و الختان الجماعي، حملات الكشف عن سرطان الثدي ... الخ . و أضاف مصطفى تضومانت أنه لم يعد رئيسا لجمعية بسمة حتى لا يكون ذلك شماعة للمزايدين على مصلحة و صحة المواطن الطاطاوي ، كما أكد أن جمعية بسمة ستزود المستشفى المحلي بطاطا بسيارة إسعاف ثانية توضع رهن إشارة الحالات الاجتماعية المعوزة و الفقيرة مختتما كلامه بعبارة " أنا لا تهمني الاشاعات و لا المزايدات، و مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. و اللي مستعد للتضحية، أبواب جمعية بسمة مفتوحة " .