تعاني ساكنة اقا من غياب طبيب قار بالمركز الصحي ببلدية اقا وكدلك الامر بالنسبة لمستوصف الجماعة القروية عبد الله بن مبارك.ويتكرر المشهد التراجيدي للمرضى وهم ممددون امام المركز الصحي ليلا في انتظار من ينقدهم من موت محقق او يخفف عنهم الالم الدي الم بهم,بعد قطعهم لمسافات على ظهور الدواب للوصول الى البناية التي تحمل اسم مركز صحي, الخالية من طبيب قار.ويستنجد المرضى بطبيب الجيش او غيره لتخفيف الالم في بعض الحالات,ويضطرون لقطع60 كلو متر او ما يزيد للوصول الى المستشفى المحلي بطاطا الدي يفتقر بدوره لعديد التخصصات ويعاني من قلة عدد الاطر الطبية. غياب تعين طبيب قار باقا وجماعة عبد الله بن مبارك وام الكردان وتيسينت وتيزغت واقا ايغان واقا ايكرن وابن يعقوب,خلف استياء وتدمرا لدى الطاطاويين,وتبقى حياة الاقاويين وغيرهم في خطر رغم الحلول الترقيعية التي يمكن وسمها بغير الكافية. عدم تعين الاطباء بالمراكز والمستشفيات الشاغرة يجعل ساكنة اقا تطرح الاسئلة التالية كما يطرحها عموم الطاطاويين:اين هم ممثلو السكان؟ولمادا لم تعمل السلطات المحلية والاقليمية والسلطات المركزية على جعل حد لهده لازمة؟وما الغاية من تشيد بنايات لاتساهم في جعل حد لهده التراجيديا؟وما السر في غياب الاطباء في زمن الدستور الجديد؟وهل ساكنة طاطا واقا ادنى مرتبة من المغاربة الدين يحظون بالرعاية الصحية؟وهل شعر المنتخبون والمسؤولون بما شعر به المواطن الاقاوي ودوه عندما لدغه ثعبان ولم يجد من يسعفه ليلا باقا فاكره على الانتقال الى طاطا؟وهل شعر المسؤولون بما شعر به الاقاوي او الاقاوية التي لسعتها عقرب ولم تجد من يسعفها؟او المراة التي جيء بها محمولة على سيارة لنقل البضائع من ايت وابلي الى اقا وهي تتالم من شدة الوجع ولم تجد من يسعفها فارغم دوها على نقلها الى طاطا.فهل تعلم وزيرة الصحة بمحنة هؤلاء؟وهل من امل لجعل حد لمعاناة هؤلاء المتجلية في حرمانهم من تعين طبيب قار؟؟؟