كشف مدير المستشفى المحلي بطاطا، عن عدة تخصصات سيتم بها تعزيز الطاقم الطبي و الصحي لهذه المؤسسة الصحية ابتداء من تاريخ 1 مارس 2015 . ويرجع الفضل في هذا الإنجاز الذي يستحقه إقليم طاطا، كما وصفه السيد المدير إلى فريق العمل الذي أعد ملفا متكاملا بعث به إلى المصالح المركزية، يوضح الخصاص الذي يعيشه الإقليم في هذه التخصصات، و كذا الحاجة التي أضحت تشكلها بالنظر إلى التزايد المضطرد لتعداد ساكنة الإقليم المقدر حسب محدثنا ب 125000 نسمة . كما يرجع الفضل كذلك إلى السيد مندوب الصحة بطاطا، و كذا المدير الجهوي للصحة الذي بالرغم من قرب انتقال طاطا إلى جهة سوس ماسة، إلا أنه دافع عن الإقليم و مكنه من الاستفادة من خدمات هذه التخصصات – حسب السيد المدير- . و تتمثل هذه الاختصاصات في : 2 طبيبين في التخدير و الإنعاش . 1 طبيب في البيولوجيا الطبية . 1 طبيب في طب القلب و الشرايين . 1 طبيب في طب الكلي . 1 طبيب في طب العيون . 1 طبيب في طب الأنف و الحنجرة . 1 طبيب في طب العظام . 4 ممرضين متعددي الإختصاص . هذه هي البشرى التي أزفها للساكنة الطاطاوية، التي عانت الويلات من غياب التخصصات في الإقليم، و اضطرارها إلى تحمل الأعباء المادية و المعنوية لكل رحلة سفر، لتلقي العلاجات في مدينة اكادير أو مدينة كلميم . بالموازاة مع هذه البشرى ، أنعي للطاطاويين خبر قرب توقف قسم المستعجلات عن تقديم خدماته ابتداء من 1 مارس 2015 . بسبب استفادة من كانوا يعملون هناك من رخص قانونية ؛ إما لاستكمال دراستهم أو رخص الولادة . و يعد قسم المستعجلات القلب النابض للمستشفى لتوجيهه المرضى إلى القسم و الجناح المختص بعلاجهم سواء داخل الإقليم أو خارجه . وضع سيكون واقعيا إن لم تتدخل السلطات المعنية الصحية و الاقليمية لحلحلته و توفير الأطباء المحتاج إليهم عاجلا . في اتصال هاتفي مع السيد رئيس المجلس الإقليمي، أكد أنه سيتم حل هذا المشكل إن شاء الله . و ضرب لنا موعدا يوم الأربعاء لمعرفة السبيل الذي سوف ينقد العديد من الحالات المرضية العادية أو الخطيرة، بعيدا عن أي مزايدات سياسية ضيقة ، فمصلحة المواطن فوق كل اعتبار . إلى ذلك الحين، يبقى أمل الانسان الطاطاوي هو أن يبشر بتوفير الأطباء و الطبيبات، كما بشر بتوفير التخصصات .