استحسنت ساكنة إقليمالسمارة مبادرة السلطات المحلية الخاصة بتلقي طلبات الشغل و السكن عبر استمارة أعدت لهذا الغرض و ذلك خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية. وتم تشكيل لجنة لتحيين المعطيات الواردة بالاستمارات بدار المبادرة و طرحت عدة تساؤلات و تخوفات أتناء تشكيل اللجنة و طريقة تشكيلها من طرف بعض الهيئات المهتمة بالملف. إلا أن المفاجآت كانت غير المروج له من طرف السلطات حيث عندما باشرت دعوة أعيان و لجان القبائل الصحراوية تبين لمجموعة من القبائل استمرار السلطات بالازدواجية في التعامل كلما تعلق الأمر بتوزيع الامتيازات التي تمنحها الدولة لأبناء القبائل الصحراوية في السمارة رغم طرح المشكل على السيد باشا السمارة في محطة سابقة بخصوص توزيع بطاقات الإنعاش الخاصة بالتناوب و تم وعدها بأخذ مطالبها بعين الاعتبار في المطالب المعبر عنها في الاستمارات المقدمة من طرف الساكنة . وفي بداية يناير الجاري لوحظ مرة أخرى أن دار لقمان لازالت على حالها حيث رغم العدد الهزيل من بطاقات الإنعاش الوطني التي تم توزيعها وفق معيار لا تعرف بعض القبائل على أي سند تم اعتماده إذ نجد مثلا قبيلة تستفيد حسب فخداتها و عروشها و بقية القبائل تستثنى و يتم التعامل معها كقبيلة مما ترك علامات استفهام كبرى على هذه الازدواجية في التعامل. أما باقي الساكنة من أبناء شمال المملكة القاطنين بالسمارة فباي أساس سيتم توزيع حصتهم من البطاقات يتساءل بعض المعنيين بتعبئة الاستمارات و بخصوص اللوائح المنقحة و المسلمة من طرف السلطات لأعيان و لجان بعض القبائل فلوحظ أنها تحمل أسماء لا تنتمي للقبيلة المعنية , ويتساءل البعض كيف لقبائل تسلمت لوائح تضم أكثر من 200 مرشح للاستفادة من 03 أو 04 كار طيات في حين تمنح لفخدات و اعراش بعض القبائل 07 كار طيات . و حسب مصادر صحراء بريس فان بعض القبائل لا زالت تتصارع فيما بينها بخصوص الكارطيات سواء المتعلقة بالتناوب او الخاصة بالاستمارات.