أبلغت "صحراء بريس" بان عدد من المواطنين تقدموا بشكايات هدا الأسبوع، إلى السلطات المعنية بسبب تعرض أملاكهم للترامي ،من طرف بعض الاغيار بعدة أحياء متفرقة بالعيون،الشيء الذي جعل النيابة العامة حسب احد الضحايا ،تبادر إلى فتح تحقيق في الموضوع للتأكد من مزاعم الضحايا ،وتضع اليد على كل المتآمرين على أملاك الخواص علما أن الملك العمومي هو الأخر لم يسلم من ترامي بعض السماسرة ،الدين دأبوا على استغلال عدة مناسبات للترامي على أملاك الناس ،وتزوير وثائقها وبيعها سرا ،بابخس الأثمان يضيف صاحب وكالة عقارية . وللإشارة فليست المرة الأولى التي تعرف فيها مدينة العيون هده الظاهرة ،فقد تنامت مند عدة سنوات ،بعد تورط بعض الموظفين في تزوير أختام بعض الولاة السابقين ،كما أن السلطة سبق لها أن ألقت القبض على بعض المتورطين ،في عملية الترامي بعدة أحياء بالمدينة وتم تقديمهم للعدالة التي قالت كلمتها في وقت سابق ،نظرا لضعف حجة المترامين ،وهده الأيام بدأت الظاهرة تطفو من جديد على السطح بعد اقتراب الانتخابات ،وتراخي المصالح المعنية في مراقبة العقاروعملية البناء . وبالتالي يضيف ذات المتحدث آن هده العملية قد تؤثر سلبا على العاملين بالوكالات العقارية ،حيث أن عملية البيع والشراء لا تخضع للضوابط القانونية المعمول بها في الميدان.وأملنا في أن تبقى المصالح المختصة يقظة للحد من تفشي الظاهرة.