تعرف منطقة سيدي بوزكري انفلاتا أمنيا خطيرا بسبب البناء العشوائي الجاري الآن بالمنطقة الصناعية بحي الأمل ، حيث الترامي على البقع الأرضية بالقوة ، فالشروع في البناء ، أو التنازل عنها لصالح مترام آخر إما تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض والتجييش ، أو مقابل مبلغ مالي يتفق عليه الطرفان ؟ وكل من حاول حماية بقعته ، فهو إما معرض لكل أنواع الاعتداء ، وإما أنه متهم بالتصرف في ملك بالبيع غير القانوني ، ومع هؤلاء ، فالسلطة لا تبدي أي ضعف أو تراخ ، السجن على الذمة كما هو حال مجموعة من المواطنين ،كانوا قد اقتنوا من الأحباس بقعا لإقامة مشاريع صناعية أو استغلالها كمخازن، ولما حاولوا الوقوف أمام الترامي عليها من طرف الغرباء ،كانت التهمة إياها بالمرصاد.....أما الترامي بدون أية وثيقة ، ودون ترخيص بالبناء، فإن السلطة ظلت تتفرج تفرج العاجز، مما شجع على اقتحام ملعب كرة القدم، وتوزيعه بقعة بقعة، والسلطة الى حدود الرابعة من صباح يوم الأحد 18/09/2011تراقب دون أن تقوم بأية مبادرة توحي بعزمها على فرض احترام القانون ؟؟؟والى حدود الثامنة من صباح نفس اليوم ، فإن حالة من الذعر تنتاب سكان الأحياء المجاورة الذين بات أغلبهم يترقب في العراء ، خوفا من أن يطال مسكنه أي تهديد غير مرتقب؟؟؟ وقد صرح السيد عمر الزعيمي بقوله» ان القضاء ما زال لم يسائل المسؤولين الحقيقيين عن هذه الجريمة العمرانية، من منتخبين وسلطة محلية وأوقاف ،وأن سكوت كل هؤلاء عن البناء العشوائي الذي كان يتم فوق أرض الأحباس دون ترخيص من أحد، هو ما دفع بالأوضاع الى الاحتقان ، بل إن بعض هؤلاء المسؤولين هو الذي شجع على تنامي الظاهرة مقابل الاغتناء اللامشروع الذي أصبحت تفوح رائحته من بعض المستشارين الجماعيين...» الأوضاع مرشحة للأسوأ يقول الموطن أحمد ع.. ونحن نفتقد السلطة التي كانت تتفنن في قمع وتعذيب المناضلين يوم كانوا يطالبون بمغرب الكرامة والعدالة الاجتماعية، بينما تجبن اليوم في مواجهة الخارقين للقانون والمفسدين للحياة العامة؟