افاد أحد شيوخ القبائل ل"صحراء بريس" انه تجري هده الاثناء محاولات قوية مدفوعة بقوة المال, لإشعال فتيل المواجهة بين بعض القبائل الصحراوية في محاولة لِلَي ذراع الرباط في ملف الاستقرار الاجتماعي بالصحراء بعد تسريب انباء عن عزل رئيس بلدية كليميم المستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي " عبد الوهاب بلفقيه" . واكد المصدر (الدي رفض نشر اسمه) ان منتخبين نافذين بالصحراء إستشعروا (ما أسموه) بخطر يهدد مستقبلهم السياسي بعد انباء صدور قرار وزارة الداخلية بعزل رئيس بلدية كليميم حيت من المتوقع في الايام المقبلة ان تعقد بعض القبائل اجتماعات طارئة بمدينة العيون وبعدد من المداشر الصحراوية لتدارس سبل الرد على ما أسموه في ظاهره ب"رد الاعتبار لإعيان وأطر القبيلة " لكن في باطنه محاولة تأجيج الوضع في الاقاليم الصحراوية لضغط على قرارات الدولة وعدم تنزيل اي من بنود الدستور على ارضها حماية لمكاسبهم الشخصية.. المصدر افاد بان فعاليات المجتمع المدني بكل من العيون ,كليميم واسا والسمارة والداخلة وبعض الجماعات والتي تستفيد من عطاءات المنتخبين ستنزل بدورها الي الشارع للمطالبة ببعض الحقوق الاجتماعية في محاولة لضغط على الدولة. حري بالذكر ان قبيلة الركيبات لبيهات عقدت هدا الاسبوع اجتماعا حضره عدد كبير من افراد القبيلة لتنديد بالقرار الاخير للملك محمد السادس بتنقيل الوالي السابق لجهة كليميم "محمد عالي العظمي " وإلحاقه بالادارة المركزية بالرباط , كما خرجت قبيلة ايت بعمران بكل ثقلها في عدد من الاقاليم الصحراوية لتنديد بما وصفته " استهداف ابنها البار رئيس بلدية كليميم عبد الوهاب بلفقيه ,إستهدافا تغذيه النعرات القبلية والاثنية... " واشارت ذات المصادر ان بعض القبائل ستدخل على الخط في الايام المقبلة مما يدعوا الرباط الي ضرورة التدخل الحازم ضد بعض الطفيليات التي تقتات على ورقة القبلية للان الصحراء كانت ولازالت البقرة الحلوب التي تقتات منها هده الكائنات والتي كانت مدعومة من وزارة الداخلية نفسها ضدا على مصلحة الساكنة المغلوبة على أمرها..