تسببت الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي خلال الأسابيع الأخيرة بمدينة العيون، في إلحاق أضرار بليغة بالمعدات الإلكترونية و الكهربائية للمواطنين بشارع مكة قبالة القرض الفلاحي، وبحي الوحدة قرب مدرسة بئر انزاران، وذلك من دون أي إشعار مسبق أو اعتذار من طرف المكتب الوطني للكهرباء، مما ولد لدى السكان استياءا عميقا قد يدفعهم إلى مقاضاة المكتب، وكان من تبعات هذا الاستياء أن بادر المتضررين إلى توقيع عرائض احتجاجية ضد الانقطاعات العشوائية التي كانت تتم من دون إخبار أو إشعار مسبق، محملين المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية في كل ما حصل. من جهة أخرى يتحدث بعض العارفين بخبايا إدارة الكهرباء بالعيون، عن استفادة صاحب مشروع تجاري ضخم بقلب المدينة من الكهرباء مجانا ، بالرغم من تواجد العداد فهو للتمويه فقط. إضافة إلى شيوع خبر استفادة أرباب المخابز والمقشدات و ورشات للمطالة من التيار الكهربائي بشكل مجاني أو بأقل تكلفة مما يتطلب من الإدارة العامة للقطاع إيفاد لجن تفتيش لمراقبة ما يجري في إدارتها بالعيون.