على اثر إنهاء مهام الوالي "محمد علي العظمي" على رأس جهة كليميم السمارة الأسبوع الماضي نظمت قبيلة الركيبات بالعيون عشية الاثنين 2فبراير الجاري وخاصة عرش البيهات،تجمعا حاشدا ألقيت فيه كلمات من طرف أعيان وشيوخ وشباب ونساء القبيلة نوهت بخصال ابنها الحضرمي ونددت بقرار وزارة الداخلية ،الذي اعتبرته مجحفا في حق القبيلة وساكنة وادنون خصوصا ،فالوالي الحضرامي حسب أبناء عمومته الدين حضروا هدا اللقاء يعد شخصية مرموقة، تتمتع باحترام كل المغاربة صحراويين وشماليين ،لأنهم خبروه في الميدان وبالخصوص عندما تحمل مسؤوليته كعامل، بعدة أقاليم بشمال المملكة حيث ترك اثارا طيبا لدى ساكنتها،وهده الجدية هي التي أهلته ليحظى بثقة الملك فعين على رأس جهة كليميم السمارة ،رغبة في تفعيل وتيرة التنمية بها ،وقد لقي تعيينه ترحابا كبيرا من طرف ساكنة مدينة كليميم ،حيث شمر عن ساعد الجد كعادته وبدا في تصفح الملفات الخاصة بالتنمية فوجد اختلالات على مستوى التنفيد والجودة والصرف ،وهو ما أشارت العديد من وسائل الإعلام المستقلة وكان موضوع ندوة بالرباط نظمتها فعاليات حقوقية محلية ،عجلت بزيارة لجنة من وزارة الداخلية للمدينة ،من اجل الافتحاص لكن نتائج التفتيش ما زالت طي الكتمان كعادة نتائج لجان سابقة، افتحصت عدة قطاعات بالصحراء واصطدمت بقوة اللوبي المسيطربها، فأرغمت الحكومة على إفراغ اللجان من محتواها تفعيلا لعبارة "عفا الله عما سلف" لقاء الركيبات اليوم كان ساخنا وعرف تنديدا وشجبا للقرار الذي طال الوالي الحضرامي،بحيث عبر عدد من الشيوخ والشباب والنساء عن تدمرهم من هدا القرار الذي اعتبروه في حد ذاته إساءة لهم ،ومسا خطيرا بمصداقية شخصية وطنية قدمت الكثير لوطنها ،وهدية مجانية قدمت لخصوم الوحدة الترابية الدين بدوا يشمتون في هده الشخصية ،التي عرفت بالنزاهة والاستقامة وحسن الخلق وهو ما جعله يقف في وجه لوبي الفساد بمدينة كليميم، ويحاصره رأفة بالساكنة التي تضررت وخدمة للوطن الذي نهب أمواله،وقد عبر بعض المتدخلين في هدا اللقاء من امتعاضهم من بعض وسائل الإعلام التي انساقت وراء ادعاءات لوبي المنطقة ،وخاصة الرسمية منها التي أظهرت انحيازا غيرمتوقع،وهدا الانحياز زكته أيضا وزارة الداخلية بإلحاقها للحضرمي بدهاليزها ،وهو الشخصية التي كانت ساكنة وادنون تنتظر منه الكثير، لعلاقته الوطيدة بالمنطقة وغيرته عليها، لكن رياح التغيير ببلادنا مازالت لم تهب بعد ،وإنما هناك بروباكندا تسوق للخارج لتلميع صورة المغرب، أما واقع الحال حسب ذات المتحدثين فهي يغني عن السؤول. وللاشارة فقد قررت القبيلة إصدار بيان في الموضوع في وقت لاحق وتنظيم لقاء أخر يسع القبيلة وكل أنصار الوالي الحضرمي خلال متم هدا الأسبوع.