وجدت جبهة "البوليساريو" في قرار إلحاق والي جهة كلميمالسمارة، وأحد رفاق مؤسسها، بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، أول أمس (الخميس 29 يناير) فرصة ذهبية ل"شماتة" في الحضرامي،، مشيرة إلى أن "مصير الخونة هو أن يصيروا أذنابا وخدما عند الدولة المغربية". خطوة إلحاق الحضرامي بالإدارة المركزية، لوزارة الداخلية، قالت عنها صحافة "البوليساريو"، "إن المغرب بعد أن كان يعتمد على الحضرامي، في سياساته في الصحراء، وكان من أقرب الصحراويين، للنظام المغربي، اليوم بدأ الأخير يضحي به بطريقة ستؤلمه كثيرا..". وأوردت بعض التقارير، ان "تجميد وظيفة الحضرامي، كوالي على وادنون، هو مصير طبيعي، لمن فضل المغرب، عن الايتام والأرامل وثورة الصحراويين". ويشار إلى أن عمر الحضرامي، هو من الجيل الأول من مؤسسي جبهة "البوليساريو"، عام 1973، رفقة الولي مصطفى السيد، بمنطقة طانطان. قبل أن يعود للمغرب، ليتقلد مناصب سامية مختلفة.