مند أن حل وليا على الإقليم ضلت بعض وسائل الإعلام تنقل صورا عن الوالي الحضرمي و صراعه مع إمبراطور الفساد. كما نقلت الألسن خبر تنقله على ظهر دراجة هوائية و دخوله في حوارات و استفسارات مع المواطن كما حدث في سائقي السيارات الكبيرة بمحطة جماعة اسرير ...و قد ساد الاعتقاد بأن الوالي الجديد له أسلوب خاص في تدبير قضايا الإقليم و في ظل هدا الاعتقاد سارع البعض إلى وضع شكايات في قضايا معلقة مند سنين على آمل أن يُفاتح صاحب الأسلوب الجديد فيها لكن طال الانتظار و لا شيء يوحي بان أبواب الوالي مفتوحة للحوار رغم استمرار شطحاته في أزقة و دروب المدينة و القصد ليس ألا إيهام الناس انه الرجل المميز في الإقليم الاستثناء. لكن من شب على شيء شاب عليه و الوالي و هو المتمرس على التعذيب و انتهاك حقوق الإنسان... منح الضوء الأخضر، صباحا هدا اليوم، للقوة العمومية لقمع وقف سلمية نظماها مجموعة من دوي الحقوق ،المؤازرين من طرف الفعاليات الحقوقية والنقابية ، قرب موقع بناء المركز التجاري مرجان، و قد أسفر التدخل الهمجي عن نقل بعض المحتجين الى قسم المستعجلات و تعود اسباب الوقفة التي دعا أليها دوي الحقوق إلى اكتشافهم اغتصاب أراضهم وضمها بالقوة من طرف شركة مرجان من خلال عملية تزوير كبيرة تمتد جذورها من بلدية كليميم إلى الرباط. و بما أن إقليم و كليميم يغلي كالمرجل كانت أجساد المواطنين و المواطنات المحتجين الوسيلة الوحيدة في يد الحضرامي لإخماد نار الغضب و بث رسائل للجميع وهدا أسلوب معروف و كان حريا به فتح حوار بدل مهر أجساد المواطنين و المواطنات بتوقيع ألفه حين كان هناك... التفسير الوحيد هو عجزه عن أدارة دفة قضايا المواطنين ضد للوبيات الفساد.لدلك و لتجنب الصداع وجدها فرصة لإرضائهم. و لتوفير الوقت للاستمتاع بأنامل الخادمات و هن يغسلن و يدلكن رجليه ...؟ حتما ارض وادنون ليست بأرض خلاء و إخراس كل من سولت له نفسه البحث عن حقوقه آو حقوق أصوله ليس بالأسلوب الأنجع في تدبير قضايا المواطنين .