التحفيظ الجماعي كل يراه من زاويته الخاصة.بالنسبة للبعض يراه فرصة ذهبية لدفن الكثير من الممارسات التي تم بموجبها السطو على الأراضي ، التي تعود ملكيتها لمن هاجر خارج الوطن أو نحو المخيمات بضواحي مدن الصحراء الغربية. حاليا تعيش الجالية المنحدرة من وادنون فورة غضب عارمة، جراء إقصائها من قضايا تهم حقوقها و مصالحها و من جملة دلك عملية التحفيظ الجماعي التي تعرفها جماعة أسرير باقليم كليميم هده الأيام . و تشير مصادر مطلعة إلى إن الجالية بالاتحاد الاروبي قيد تدارس الموضوع و في خطوة أولية قامت بتوجيه رسائل إلى القصر و إلى والي الجهة و باقي المصالح المعنية، عبر القنصليات و السفارات المغربية بالخارج لإشعارهم بخطورة الأمر جراء العزل و الإقصاء من موضوع في غاية الأهمية.؟ يقول فاعل جمعوي بفرنسا ، سكان جماعة آسرير حظهم من العبث بمصالحهم قويا و مخالب المتكالبين على المجال الترابي و الجغرافي واضح. و المفارقة الغريبة هي الازدواجية في التعامل حيث لما يشتد سعير الأزمة السياسية و المالية للبلد يضعنا المسؤولين نصب أعينهم و شعارات الوطنية و الاهتمام لا تزداد حينها ألا توهجا..؟ لكن حين يتعلق الآمر بحقوقنا ومصالحنا تتنكر لنا كل الجهات الرسمية. كما هو الشأن هده الأيام؛ فنحن في نطرهم لسنا سوى بقرة حلوب يتم استدرارها لكل غاية تفيدهم.؟ جماعة أسرير تعيش فوضى غير خلاقه، تندر بصيف ساخن ، و القصد محاولة دفن الكثير من الأشياء وقعت حين استغفلوا الملاكين الأصلين و استحوذوا على أملاكهم و على أطراف المزارع و السهول و الخلجان و التلال ، بشكل مخطط له و تم التحفيظ بتنسيق بين لوبيات الفساد و النافدين في دوائر القرار على مستوى مصلحة المحافظة و الجماعات المحلية و السلطات . هدا العمل الجبان لم تظهر نتائجه ألا مع قرب احتضان المنطقة لأضخم مشروع تجاري … نحن لسنا ضد تنمية المنطقة يقول متضرر مهاجر ، توصل بخبر قضم المسح الجاري أجزاء من ملكه،لكن في حالة تضرر أملاكنا من عملية المسح الجارية سيكون لدلك تابعات وخيمة على المنطقة برمتها . اجل نحن نعلم أن جماعة آسرير أصبحت مجالا حيويا و متنفسا للمدينة لدلك لن نسكت على التكالب الحاصل على مجالها الترابي و الجغرافي، وهدا الأمر لا غبار عليه يضيف رئيس جمعية ببلجيكا (فضل عدم ذكر اسمه ) و سنطرق كل الأبواب دفاعا عن أملاكنا. يضيف عضو بجمعية باسبانيا، لقد وضعنا ثقتنا في المجلس الجماعي لكن الطامة الكبرى وجدناه على رأس من يضع مصالحنا و حقوقنا،التي ورثناها أبا عن جد، في مهب الريح. فبعد فضيحة توسيعه الوعاء العقاري للجماعة على حساب أملاك السكان و صمته عن اقتطاع جزء من ترابهم و استحواذ بلدية كليميم عليها ها هو يدعم اليوم تفعيل عملية مريبة من كافة الأوجه : * من حيث إقصاء الفلاحين و أبناء الجالية و الفعاليات المحلية . * من حيث توقيتها . * من حيث غياب الدعاية الكافية لها. * من حيث ضيق السقف الزمني و عدم منح الوقت الكافي للمعنيين بالأمر لأجل تسوية خلافتهم. * الارتجالية في رسم الحدود و المزاجية في تحديد تكلفة الترسيم.؟ * عدم وضوح مسطرة التعرض * دس أشخاص و سماسرة داخل أللجن لا علاقة تربطهم بالمجال و بالحقائق السوسيوثقافية للمنطقة . لدلك سنوسع دائرة تدخلاتنا لوضع حد للعبث الذي تعرفه المنطقة و سنسلك في سبيل دلك كل الخيارات.