حالت الملاحظة" غير مقيم" التي تم تسجيلها على ورقة استدعاء قاضي التحقيق لرئيس المجلس البلدي دون حضوره إلى ردهات المحكمة الابتدائية بكلميم يوم الثلاثاء 27 يناير الجاري وبتالي ظهر للعيان مدى تواطؤ أعوان الداخلية ببويزكارن مع هذا "المسئول" المحلي وتوفير عذر وحماية له لعدم الرد على أسئلة قاضي التحقيق في موضوع تزوير ميزانية البلدية لسنتي 2013 و2014 . وإذا أصبح السيد رئيس المجلس البلدي لبويزكارن بالفعل "غير مقيم" كما صرحت به الداخلية وزكته : فكيف يبقى محتفظا به مسجلا باللوائح الانتخابية ؟ إذن لا شك أن السلطة تخرق القانون ، وهي أول من يجب أن يحميه ويصونه ورجالاتها أول من يفرض عليهم أن يعطوا القدوة في كونه فوق الجميع وان لا وقت للكيل بمكيالين . كذلك سجلت جلسة الاستنطاق الثانية غياب أو تغييب مستشارين جماعيين حصلا هما أيضا على عذر آخر شهادة طبية بداعي المرض سلمت لهما لنفس اليوم ومن طرف نفس الطبيب. من جهة أخرى، تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع باشا المدينة وقائد لإحدى المقاطعات في تزكية الشبهات التي طالت عملية التسجيل باللوائح الانتخابية وكذا مراجعتها وذلك بإيعاز من الشيخ ( ع.ل) مما حدا ببعض فروع الأحزاب إلى إعداد العدة للطعن في تلك اللوائح لدى المحاكم المخولة بالبث في ذلك.