دق فاعلون جمعويون بدوار تيدالت، التابع لجماعة فاصك التي تبعد بحوالي 20كلم عن إقليمكلميم ، ناقوس الخطر للمشاكل البيئة الناتجة عن التخلص العشوائي للنفايات الطبية ، وتأثيراتها المباشرةعلى الساكنة و الماشية نتيجة تضرر الغطاء النباتي والفرشة المائية بالدوار . وتقوم الممرضة المسؤولة عند حضورها النادر للمستوصف المتواجد داخل الدوار ، حسب إفادة الساكنة فالممرضة كثيرة الغياب الغير مبرر وتفتقد لروح المسؤولية ، بإلقاء النفايات الطبية بشكل عشوائي وفي أماكن متعددة داخل الدوار ، رغم وجود حاويات مخصصة للنفايات ، كما تظهر الصور ، دون الاحساس بالمخاطر الناجمة عن تواجد هده النفايات في أماكن مكشوفة سواء على الأطفال الدين يحولون هده النفايات للعب نظرا لجهلهم بمخاطرها وكلك لافتقادهم للاماكن اللعب ، إضافة إلى تضرر الفرشة المائية و الغطاء النباتي النادراصلا نتيجة شح الأمطار، و تصبح حياة الماشية التي ترعى بهده الأماكن في خطر، للإشارة فتربية الماشية هي المصدر الرئيسي للدخل لدى ساكنة الدوار. و قامت إحدى الجمعيات النشيطة بتنظيم حملة للنظافة قصد تحسيس الساكنة بمخاطر هده النفايات وأثارها السلبية على البيئة ، وتقديم نصائح حول كيفية التعامل مع هده النفايات ، وقام أعضاء الجمعية بوضع حاويات في أماكن مختلفة داخل الدوار وتوزيع اكياس بلاستيكية على السكان ، هده الحاويات هي من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويعاني سكان دوارتيدالت من الفقر المدقع نتيجة غياب مشاريع تنموية بسبب سياسة النسيان والتهميش ، وكدلك لارتباط مصالح منتخبيهم بلوبي الفساد المتنفد بجل الجماعات التابعة لاقليمكلميم ، وتمت عرقلة بعض المشاريع كان يعتزم بعض المستثمرين الامراتيين تنفيذها بالدوار إلا أن مشكل العقار حال دون تنفيد هده المشاريع، وبدلك تضيع فرصة كبيرة على الدوار بسبب الحسابات الضيقة لأشخاص لايهم سوى جمع الثروة ولو على حساب البسطاء.