يشتكي سكان دوار الصنادلة -الذي يوجد على هامش مدينة القصر الكبير- منذ مدة من مطرح النفايات التي يوجد في نفس الدوار، حيث يعمد الفلاحون على منع آليات شركة s.o.s من صب حمولاتها في المطرح كما سبق لهم منع أليات المجلس البلدي قبل التدبير المفوض من طرح حمولاتها مما تسبب في غرق المدينة في أطنان من النفايات المنزلية. و في هذا السياق قامت كاميرة بوابة القصر الكبير للانتقال إلى عين المكان قصد تقريب الصورة الحقيقية لمطرح النفايات و مطالب الساكنة القاطنة هناك، حيث صرح مجموعة من الساكنة عن مطلبهم في رفع الضرر عن المنطقة وما تسببه النفايات المتراكمة من أضرار وخيمة و تضرر الفرشة المائية و انعكاساتها على الغطاء النباتي و ما يرافق ذلك من انعكاسات على صحة الانسان و التسبب في مجموعة من الأمراض التي تفتك بالساكنة، إضافة إلى تشويه المجال الريفي و حرمان المنطقة من الإستثمارات الأجنبية و الداخلية . المعتصمون الذين يمنعون شركة s.o.s من الولوج إلى الدوار قصد تفريغ حمولتها من نفايات أكدوا لبوابة القصر الكبير أن المطرح منذ تأسيسه سنة 1981 لازال يسبب العديد من الأمراض للساكنة و أن السلطات الاقليمية لم تحقق مطالبهم بالرغم من مجموعة من الوعود و المحاضر المنجزة . يشار إلى أنه في هاته الأثناء يجتمع كل من عامل الإقليم ، و مسؤولي المجلس البلدي مع أهالي الدوار من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي نتجت عن قيام شركة بتدبير قطاع النظافة بالقصر الكبير ، فيما تشير مصادر مقربة من الاجتماع باحتمال التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف .