بلاغ الإمام مالك 7 مدير ثانوية الإمام مالك الإعدادية بتغمرت يصف المتعلمين بالشرذمة ويفرض عتبة 06\20 للنجاح في إحدى المستويات(نسبة النجاح 100%) ويفبرك ملفا للانقطاع عن العمل عرفت ثانوية الإمام مالك منذ مجيئ المدير الحالي إليها قبل 4 مواسم عدة مشاكل قادما إليها من إعدادية علال الفاسي بآسا التي عرفت بدورها احتجاجات ضد سلوكاته اللامسؤولة من قبل أساتذة ونقابات. ومع بداية هذا الموسم حاول " المدير الظاهرة" الانتقام من أستاذ مادة الإعلاميات بسبب انخراطه مع مجموعة من الأساتذة في احتجاجات ضده الموسم الماضي، فحرمه والمتعلمين من استعمال الحواسيب التي كان يستعين بها منذ 3 مواسم في حصصه الدراسية، ورغم مراسلة الجهات المعنية في الأمر، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها، و "درس" المتعلمون "مادة الإعلاميات" دون جهاز حاسوب. ومع توالي الشهور ظهرت سوء نية " المدير الظاهرة" الذي أصبح يسن قوانين خاصة به تظهر بجلاء نموذج الإدارة البيروقراطية التقليدية، التي كنا نعتقد أنها انقرضت خلال القرن الماضي، فأصبح يرفض توقيع نسخ المراسلات تارة، ويرفض تارة أخرى تضمين الوصل عن المراسلات تاريخ ورقم إرسال المراسلة والجهة المرسل إليها المراسلة -علما أن عددا من الوصولات يتضمن اسم " إعدادية علال الفاسي"-، لتتطور "عبقرية المدير الظاهرة" ويقوم بسلوكات من قبيل: • منع الأستاذ من ممارسة حقوقه النقابية والدستورية وتنفيد اعتصامه أو تعليق لافتة يوم 26\05\2014. • " سطوه" في اليوم الثاني للمعتصم (28\05\2014 ) على وثائق تتضمن شعارات تعبر عن آراء الأستاذ، ورفضه إرجاعها متذرعا بأكاذيب مفادها أنه لم يصادر أية وثيقة، متناسيا أن لجنة حقوقية زارت المعتصم، ووجدته "متلبسا" بعملية "السطو". • إخفاؤه لمذكرات عن الأستاذ، أهمها مذكرة نيابية في شأن التراسل الإداري، لكونها تدحض كل سلوكاته اللاإدارية. • وصفه المتعلمين أثناء اجتماع مجلس القسم يوم 07\07\2014 ب" الشرذمة"، وفرضه لعتبة 06\20 في مستوى الثانية إعدادي خلافا لمقترحات أعضاء بمجلس القسم، مع تأكيده على أنه من "حقه القانوني" وضع العتبة دون استشارة المجلس، مع تسجيل احتجاج أستاذ مادة الإعلاميات على المدير في شأن هذه العبارة القدحية في حق المتعلمين... • رفضه تسلم رخصة من أستاذ الإعلاميات عن يومي 11 و12 يوليوز يوم اجتماع المجلس بحضور أعضائه، مؤكدا أنه لا يوجد عمل في هذين اليومين، وأن توقيع محضر الخروج لن يكون في 10 يوليوز لكون الإعدادية ستكون مركزا لامتحانات الباكالوريا من 08 إلى 10 يوليوز. • رفضه السماح للأستاذ بتوقيع محضر الخروج عند حضوره إلى الإعدادية يوم الاثنين 14 يوليوز، مؤكدا - بحضور عضوين من نقابتنا والحارس العام للخارجية- بأن التوقيع كان يومي 10و11 يوليوز، وأنه قام بإرساله في وقت سابق إلى النيابة الإقليمية، لنتأكد فيما بعد أن تلك كانت مجرد أكاذيب، وأن المحضر لم يتم بعد إرساله إلى النيابة الإقليمية، إلا بعد مدة على توجهنا إلى هذه الأخيرة للاستفسار عن الأمر، وقبل دقائق على إغلاق مكتب الضبط بالنيابة. • تحريره لانقطاع عن العمل في حق الأستاذ المعني ابتداء من 10 يوليوز 2014، علما أن "المدير الظاهرة" كان في هذا اليوم في مهمة رسمية بمركز امتحانات الباكالوريا بإعدادية الإمام مالك. وعليه، فإن النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: • إدانتها الشديدة للسلوكات المشينة لمدير ثانوية الإمام مالك الإعدادية؛ واستغلاله منصبه لتصفية حسابات ضيقة مع الأستاذ المعني؛ • شجبها لسبق الإصرار والترصد في عملية قيام "المدير الظاهرة" بتزوير المعطيات الإدارية وفبركته لملف الانقطاع عن العمل؛ • ترحيبها بقرار الأستاذ التوجه إلى القضاء العادي لمتابعة المدير وفق مقتضيات القانون الجنائي؛ • اعتبارها أن إقدام "المدير" على هذه السلوكات الخطيرة وغيرها؛ لم يكن ليحدث لو أن النائب الإقليمي لم يتستر على خروقاته منذ أن كانا بآسا؛ علما أنه انتهج نفس السياسة بكلميم؛ من خلال رفضه الإجابة على عشرات تظلمات الأساتذة ضد " المدير". • دعوتها الجهات المعنية إلى فتح تحقيق في شأن اختفاء ترخيص وزاري لمتابعة الدراسة الجامعية للموسم 2013\2014- خاص بأستاذ مادة الإعلاميات- قامت الأكاديمية بإرساله إلى النيابة الإقليمية منذ أكتوبر 2013، ولم يتوصل به الأستاذ. • تذكيرها " المدير التربوي" أنه من العيب والمخزي أن يخرق القوانين ويختلق أكاذيب ويزور معطيات فقط لإلحاق الضرر والانتقام من الآخر. • دعوتها كلا من النائب الإقليمي ومدير الأكاديمية ووزير التربية الوطنية إلى فتح تحقيق عاجل في شأن الخروقات المشار إليها وغيرها بإعدادية الإمام مالك. • تأكيدها على مواصلة النضال للتصدي لكل من يريد الإضرار بمصالح الشغيلة التعليمية ويعتبر نفسه فوق القانون.
عاشت الشغيلة التعليمية مناضلة موحدة ومستقلة تحت لواء النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب Tel :0628194531 / e-mail :[email protected]