صحراء بريس/كليميم بعد سلسلة من اللقاءات ومجموعة من تحفيزات استطاع رئيس المجلس البلدي إقناع مجموعة مرجان القابضة، التابعة للشركة الوطنية للاستثمار في بدأ أشغال تشييد “مرجان كلميم ” فوق الرقعة الأرضية الأولى التي عرفت عملية تزوير خطيرة.. البقعة الارضية وتعود ملكيتها لعائلتي لحسن وأهل امبارك والحاج والتي أشتراها عبد الوهاب بلفقيه رئيس المجلس البلدي بكليميم و قام بكتابتها تحت اسم أخ له حيث باعها لمجموعة مرجان وبعد انتشار هذه الأنباء قررت إدارة مرجان رفض الموقع السابق نظرا لاختلالات التي عرفتها عملية البيع وطالبت باسترجاع حقوقها المالية التي دفعتها سابقا وقررت شركة هولدينغ مرجان التراجع عن إتمام هذه الصفقة نهائيا قبل أن يتدخل السيد رئيس المجلس البلدي ويعرض مجموعة من العروض التحفيزية عليها كان من أهمها أن يثم تزويد المركز التجاري مرجان بالإنارة العمومية بالمجان وعلى نفقة المجلس البلدي. عرض استحسنته مجموعة مرجان القابضة وثم تنفيذ الشق الاول من هذا الاتفاق السري منذ الأحد 13ابريل 2014 حيث ثم تزويده بالإنارة الكهربائية العمومية وتقديم عدد من الشاحنات والمعدات وصهاريج المياه وسائقين ببلدية كلميم من اجل الإسراع في أشغال البناء . لكن أثار مسئولي الشركة خلال لقائهم الأخير برئيس المجلس البلدي مشكل "مقبرة الرحمة" (طريق اسا)التي تشكل عائق أمام جمالية هذا المشروع لكن كانت المفاجآت الكبرى حيث توعد عبد الوهاب بلفقيه بنقل المقبرة من موقعها بجانب أسواق مرجان في اتجاه مدخل المدينة اتجاه إقليمطانطان . والإشارة فان هذه المقبرة مضى على إنشائها اقل من 15سنة وخلال الدورة العادية لشهر غشت 1999ثم المصادقة على تسمية هذه المقبرة بمقبرة الرحمة كما ثم خلال الدورة العادية لشهر أبريل 2002 مصادقة المجلس بإجماع أعضائه الحاضرين على القرار البلدي التنظيمي النموذجي الخاص بالمقبرة يتعلق بمقاييس حفر المدفن .