عقد بمقر ولاية كلميمالسمارة يوم الاثنين 12/05/2014 يوم دراسيا لشرح إستراتيجية التي وضعتها الوزارة المكلفة من اجل تنمية قطاع الماء بجهة كلميم-السمارة أمام مشكل قلة الموارد المائية وارتفاع الطلب تحث إشراف السيدة "شرفات افيلال " الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء ووالي جهة كلميم-السمارة وبحضور عمال أقاليم الجهة وممثلي ومنتخبين جميع أقاليم الجهة باستثناء منتخبي إقليمكلميم ورؤساء المجالس المنتخبة ويهدف هذا اللقاء إلى فتح المجال إمام كل فعاليات المجتمع المدني وممثلي الساكنة من اجل عرض الاكراهات وتقديم حلول من اجل الحد من استنزاف الفرشة المائية بالإقليم وتوفير حاجيات الجهة من الماء الصالح للشرب أمام تزايد الطلب وقلة العرض . وحول التدابير التي يمكن اتخاذها في ظل هذه الوضعية، أوضحت السيدة الوزيرة أن الإشكالية الأساسية في جهة كلميم-السمارة أساسا تكمن في مناخها الشبه الجاف مع تساقطات مطرية قليلة ومحدودية الموارد المائية السطحية نتيجة ضعف التساقطات المطرية ونسبة التبخر المرتفع مما استوجب تدخل الوزارة من خلال تنفيذ إستراتيجية شاملة ترتكز على الاقتصاد في الماء، تعمل أساسا على بلورة اقتراحات تهدف إلى الاستعمال العقلاني لمياه السقي، وكذا التثمين الأحسن لكميات المياه المستغلة والاقتصاد فيها، إضافة إلى إشراك المهنيين في تحقيق الرهانات المتوخاة وتحسيسهم بالخطورة المحدقة بالموارد المائية بالجهة بشكل لا تتوافق فيه مع كثرة الإقبال على استغلالها في وقت نعيش فيه كابوس ندرتها وتهد ف هذه إستراتيجية إلى تأهيل البنيات التحتية لمسايرة الطلب المتزايد على الماء بناءا على منجزات وأفاق ومشاريع محكمة تهدف إلى الحد من استنزاف الموارد المائية الجوفية أمام قلة مصادر المياه والتدبير غير المعقلن من قبل مستعمليه والاستغلال المفرط للطبقات الجوفية.وقد استطاعت الوزارة في إطار مخططها رصد آفاق عديدة لتنمية الموارد المائية بالجهة من خلال عديد من المشاريع ومنجزات تهدف إلى مواصلة تعبئة الموارد المائية عن طريق إحداث السدود الكبرى وصغرى متماشيا مع جيولوجية الجهة ومن بينها السدود الكبرى سد فاصك على واد الصياد وسد أساكا على واد أساكا لتخزين مياه الأمطار والسدود الصغرى تمت دراستها آو في طور الدراسة أو الانجاز بكل من حوض كلميم ( سد تيرت، وسد خنك السلطان، وسد امسرى، وسد تمسورت وسد إمستان، وسد لمجيفنة، وسد خنك لحمام، وسد تاكنسة ).وبحوض طانطان(سد خنك لوبار، سد أعبر، سد أغلموس، سد أحرام، سد بن خليل، سد كورة الخيل، سد كرارة الركيبين، سد إليق، سد معدر النخلة، سد مسايد، سد أوداي سودان، سد أوين مدكور، سد سيدي اوحصون)و أسا الزاك( سد أزر ملول، سد صفيصيفة، سد تاروراست، سد أكنيوين). بالإضافة إلى تغذية الاصطناعية للفرشة المائية ونشر مياه الفيض مع تأمين تزويد مختلف المراكز الحضرية بالماء الصالح للشرب عن طريق استغلال المياه الجوفية وإعادة استعمال المياه العادمة وتحليت مياه البحر كما هو شأن بمحطة طانطان والتي انطلقت مند شهر ابريل الماضي . وستعمل كذلك على حماية كل من مدينة طانطانوكلميم وطاطا وواحات ألوكوم وأقا لفوس من الفيضانات ناتجة عن تسريبات المائي. وحسب برنامجها الوزاري الهادف إلى تشجيع اللجوء إلى الموارد المائية غير اعتيادية مع تركيزها على ضرورة تكثيف عملية تنقيب والبحت العلمي من اجل استغلال المياه الجوفية وسد حاجيات الجهة من خلال حفر الآبار تحت معاير دقيقة لسد خصص الجهة من الناحية المائية و مواصلة الجهود لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب من خلال توسيع محطات التزويد والمعالجة والتحلية لاستيعاب الطلب المتزايد مع ضرورة تدبير الطلب على الماء من خلال الري الموضعي، تحسين المردودية مع تثمين المياه والحكامة الجيدة للموارد المائية الجوفية عن طريق عقدة الفرشة والتي سيتم تفعيلها بالنسبة لمدينة كلميم خلال سنة 2015 .