اعتبر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بيان صادر عن مكتبه الجهوي، توصلنا بنسخة منه، أن ما تعيشه الأقاليم الجنوبية من احتقان اجتماعي، مرده القرارات المجحفة لرئيس الحكومة، التي تضرب في العمق خصوصية المنطقة، كان أخرها حذف إمكانية العمل بعقد بعدما كانت الشغيلة الصحراوية تستفيد منها لعقود طويلة، والذي كان يخولها الاستمرارية في عملها، من أجل تحسين وضعيتها المادية والاجتماعية، تعويضا عن سنوات الحرمان إبان الاستعمار الاسباني. وبحسب البيان، فإن مثل هذه القرارات التي تضرب بالحائط مكتسبات الشغيلة بهذه الربوع من المملكة، قد تؤذي إلى غليان بالمنطقة في ضل الاحتقان الاجتماعي المتزايد، خاصة وأن هذا القرار يؤثر سلبا على القدرة الشرائية للشغيلة ويعجزها عن تغطية مصاريفها الأساسية. وقد أعلن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في بيانه، رفضه واستنكاره لهذا القرار الجائر في حق الشغيلة الصحراوية، معلنا التزامه بخوض كل الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقها المكتسبة