حز في نفسي كمنتم لحقل الإعلام أن أرى مجموعة من الشباب المتعطش لمعانقة رحاب الاعلام في زمن تبجح المغرب "بالانفتاح"و"مواكبة"المستجدات"و"تطبيق المواثيق الدولية"في ما يخص جانب الحق في الحصول على المعلومة والحق في التنظيم والتعبير،اما بوابة الفندق الملكي ينتظرون"جود"اللجنة البرلمانية وغيرها للظفر بخبر لمواقعها او جرائدها بينما القيمين على هذا المجال "يتضاحكون" وربما "يستهزؤون" من الحالة التي قد يتبادر الى ذهنهم ان الإعلام والصحافة وصلت اليها بطانطان هيهات هيهات والحق في الوصول الى المعلومة والحق في التعبير وحرية الراي وغيرها مسار طويل لن يتحقق ب"الزرود" وغيرها من "الفتات" الذي يرمى بين الفينة والأخرى لأشباه مراسلين و"صحفيين"و"مدراء مواقع"و"مسؤولو وكالات رسمية"