/سعيد الحمادي -الجماعة الحضرية الوطية -طانطان تعرف جماعة الوطية جنوبالطانطان 25 كلم , تجاوزات خطيرة فيما يخص العقار الدي ازكمت رائحة فساده الانوف . نظرا لإرتفاع عدد الضحايا المنصوب عليهم بأوراق مزورة من ملكيات عدلية غير متطابقة مع الارض واوراق بيع وشراء للطرفين مصادق عليها الا ان الحقيقي أن كل هدا مجرد نصب واحتيال ضحاياه مواطنين ارادوا الاستقرار والتعمير الا انهم يكتشفون في الاخير انهم وقعوا ضحايا لسماسرة يتفننون في التزوير ويبيعون لهم الوهم ولا للحصر فمؤخرا أكد أحد السماسرة المعروفين بالطانطان (صاحب محل لبيع الهواتف النقالة وسط المدينة ) بملكه لاراضي بالوطية أنه قام باصلاح أوراق لبقع أرضية لا أساس لها بسهولة تامة في اطار عملية (ادهن السير اسير ) مع السلطات المحلية وبعض موظفي البلدية واحد المهندسين (يمتلك عمارات بمراكش), دون صعوبة وللعلم فهده الاراضي لا علاقة له بها ,والكل يعرف موقعها الاستراتيجي بالضبط وراء مقر سرية الدرك الملكي القديمة . ورغم المنع من البناء الدي عرفته هده البقع سابقا الا أن صاحبنا الان يفصل بالطول والعرض ويبني بلا أدنى مشكل وسط استغراب الساكنة ومتتبعي الشأن المحلي في ظل مشكل السكن الايل للسقوط على رؤوس مواطنين أخرين يبحثون عن ملجأ لهم لا عن البيع والشراء بالنصب والاحتيال وهم الان ياخدون حرب الامعاء الخاوية مع تهديد السلطات المحلية لهم . و حسب تصريح أحد المتضررين هل السلطات المحلية بجماعة الوطية ستنظف بيتها الداخلي من الفساد ومن السماسرة وتوقف كارثة نهب وبناء هده الاراضي قبل فوات الاوان أم ستبقى دار لقمان على حالها ؟.