حيل و أخرى يتعرض لها المواطن الباحث عن الكراء والشراء يوميا، في غياب الإجراءات الرقابية من الجهات المختصة المكفول لها بمراقبة و تقنين مهنة السمسرة على المستوى المحلي بما يتلاءم و التطورات التي تشهدها المملكة على مستوى قطاع العقار و التعمير، و في ظل انعدام أية مبادرة للارتقاء بهذه المهنة من طابعها التقليدي المحدد في عمليات الكراء البسيطة إلى تنمية مؤهلات السمسار العقاري وتعريفه بحقوقه وواجباته وتمكينه من اكتساب معارف عامة في المعاملات العقارية التجارية وتقنيات انجازها والرفع من قدراته في التدخل وإسداء الخدمات في إطار احترام القوانين الجاري بها العمل، فضلا عن تأهيله لممارسة مهنة الوساطة العقارية وما يرتبط بها من تقنيات التواصل والتفاوض والتسويق وغيرها من الخدمات المواكبة لمتطلبات إنعاش القطاع العقاري المخرب بالمدينة، في انتظار ذلك، نذكر كل باحث عن الكراء او الشراء بالمثل القائل ان "السمسار طالع واكل هابط واكل كلْمنشار" وهدا ما نراه جليا في مدينة الطانطان حيت ان السماسرية كما يسمون بالعامية المتعارف عليها ,أصبحوا ينصبون على كل من وقع بين أيديهم ويتفننون في هده العملية من خلال الاتفاق فيما بينهم لتشويش على اي معاملة تمر من امامهم ليرضخ لهم الضحية /المواطن ,ويفعلون به ما يحلوا لهم ليبقى الرابح الاول هو السمسار . ولا يخفيكم علما تزويرالوثائق الادارية والملكيات وشهادة الزور والتمثيل والكمائن والحيل. التي يقومون بها بكل برودة دم . أما الطامة الكبرى أن بعضهم تراه عند أدان الصلاة يتسابق مع المؤمنين ,لاخد الصفوف الاولى لكن الواضح هنا ان الامر يتعلق بنصب من نوع اخر لكسب ثقة الناس روحيا والعياد بالله . ففي كل يوم نسمع عن بطولاتهم في النصب والاحتيال فهده بقعة ارضية, واخرى سيارة , وهدا منزل وبعد البحت في هدا الموضوع توصلنا بان معضم هؤلاء المخلوقات يعملون باموال منتخبون سابقون , ففي الواجهة نرى السمسار اما ماخفي فهي تلك الوحوش التي لازالت تتاجر بالمال العام ( بيت مال المسلمين ) وباوراق مزورة لاراضي هي في الاصل ملك للدولة وكل هدا يقع بالطانطان الجريحة المسلوبة التي استحوذ البعض عليها كلها بدون حساب ولا عقاب ...؟؟؟