بوجدور الإستثناء، الإستثناء من المشاريع، الإستثناء من التنمية الإقتصادية، الإجتماعية، و الآن لأكثر من ستة سنوات لازالت الإستثناء من التنمية الرياضية. نعم الإستثناء الرياضي واضح و جلي للعيان و المتتبع للشأن المحلي البوجدور أن أخطبوط الفساط يصل إلى أكثر المجالات المعول على تنميتها " إنها الرياضة "، جمعيات رياضية ورقية لا تحمل من الإسم إلا الطابع لذي يختم على محاضر تسلم المنح السنوية و التي تصل إلى 100000 درهم سنويا مقابل سبات لثلاثمائة يوم، و بالإضافة إلى بعض المشاريع العملاقة ( الكرطونية )، و التي تشنتها الوزارة الوصية و عمالة إقليم بوجدور من أجل بناء صرح رياضي كبير تفتخر به المدينة و تساهم في الرقي بالرياضة للإقليم ، التي لا طالما كانت في سنوات خلت أرض أنجبت رياضيين ساهمو في إعطاء الإشعاع للإقليم رياضيا مرورافريق دفاع بوجدور لكرة القدم ثمانينيات القرن الماضي وصولا إلى العدائين الذين نقشوا أسماؤهم بمداد الفخر في المحافل الوطنية و الدولة . الملعب الرياضي 16 نونبر الوحيد بإقليم بوجدور، و الذي لم يعد يحمل هذه الصفة ( غير متهوم )، فجدرانه الآهلة للسقوط، ومدرجات لا تصلح حتي للوقوف عليها: أما مستودع الملابس الذي لا تتوفر به حتى الأبواب و النوافد ...... الخ هذا الإسم الذي يحمل ذكرى غالية على قلوب المغاربة، لم ينتبه لها المسؤولين على هذا الملف بعد التتشينات التي عرفها هذا المرفق الرياضي. فأين هو الإنصاف الرياضي، و الشعارات الرنانة التي تنادي بالرقي الرياضي ؟ هل هو أن نطوي المشاريع العملاقة و نضعها في رفوف المكاتب؟ أم ننا نصنع مجسمات لملاعب ورقية ؟ أم أن تضخيم الحسابات البنكية للمسؤولين بالميزانيات هو الهدف من هذا كله؟ فالكل مسؤول عن هذا الوضع الراهن، و لا نلوم من يطلب مشاركات بأقمصة دول و أعلام أخرى،