بناءاً على ما أثير من نقاش في مواقع التواصل الإجتماعي حول طمس الهوية الوادنونية من خلال بوابة كليميم الجنوبية، وبناءاً على ما بتثه قناة العيون الجهوية من تصريحات لمنتخبين محليين يمثلون المجلس البلدي والمجلس الإقليمي لكليميم؛ وتنويراً للرأي العام نعلن ما يلي : 1. نستنكر النعرة العنصرية التي توحيها الصورة المفبركة والتي أستعملت فيها أساليب تكنولوجية حديثة، إستغلها بيان المجلس الإقليمي لكليميم الصادر بتاريخ 23 يناير 2014 لتضليل الرأي العام. 2. ندين أي إيحاءات تستهدف طمس الهوية الوادنونية بكل مكوناتها على الأشغال التي تنجز حالياً من قبل المجالس المنتخبة بالإقليم. 3. ندين أي تأويل للنقاشات السياسية الإيجابية بمواقع التواصل الإجتماعي كلما تعارض ذلك مع توجهات ومصالح بعص المنتخبين بالإقليم. 4. ننبه إلى أن النقاشات الدائرة حالياً بمواقع التواصل الإجتماعي، هو نقاش حول بناية القوس كما هو في أرض الواقع دون فبركة. 5. نشير إلى أن السياسة المتبعة لطمس الهوية الوادنونية من طرف المجلس البلدي لكليميم هي سياسة قديمة ولا تزال مستمرة؛ وما أقواس المدينة إلا حلقة منها وعلى سبيل المثال لا الحصر : - رفض المجلس البلدي لمشروع ترميم قصبة أكويدير. - تفويت وبيع محلات السوق القديم للخواص .. الدلالات؛ رحبة الزرع؛ محلات شارع محمد الخامس (ذاكرة وادنون). - إهمال أبراج القصبات وتركها عرضة للإهمال والإندثار. 6. نعتبر أن المكانة الدستورية للغة معينة والتفكير في تحنيطها وجعلها رموزاً وثنية من الإسمنت، لايمكن أن يكون مدخلاً لطمس الهوية الوادنونية. 7. نستغرب لسياسة بناء بعض الأقواس بالمداخل غير الرئيسية للمدينة كمدخل الجماعة القروية لقصابي، وهذا ما ينم عن سياسة هدر المال العام. نعتبر من يريد أن يوظف الثقافة توظيفاً حسناً، عليه أن يعتمد المقاربة التشاركية وذلك بإشراك المجتمع المدني الفاعل بناءاً على المقتضيات الدستورية بدل فبركة مجتمع مدني تابع