حسن بوفوس -كليميم-صحراء ربيس على اثر توزيع صور مفبركة من طرف أشخاص يريدون زرع الفتنة وخلق البلبلة بين ساكنة كلميم حاضرة واد نون التي تعيش في تلاحم اخوي بين جميع القبائل من صحراويين وامازيغ ارتأت هده المجموعة الا ان تركب صورة افتراضية "فوطوشوب" وتم توزيعها عبر المواقع الاجتماعية الفيس بوك ونشرها كدلك في بعض المواقع اللالكتروانية وبهده العملية الخطيرة بمناسبة انعقادالدورة العادية للمجلس الاقليميلكلميم اصدر مجلس هدا الاخير بيان توضيحي كالتالي: بيان توضيحي للمجلس الاقليميلكلميم حول الصورة المنشورة بعدد من المواقع الاجتماعية الالكترونية حول مشروع مدخل مدينة كلميم في تجاه طانطان
يوم امس تم تداول صورة لمشروع مدخل مدينة كلميم في اتجاه طانطان، و هذه صورة مركبة و تستعمل اساليب تكنولوجية حديثة لتركيب الصور بهدف اثارة مشاعر ذات ابعاد اثنية و عرقية، و نشر مغالطات حول المشروع ذاته سواء من الناحية التقنية او الجمالية، و لهذا فان المجلس الاقليميلكلميم يؤكد ما يلي : - استنكاره للمبدأ في حد ذاته و الكامن وراء استعمال هذه الصورة المريبة و الخاطئة و المضللة - ان التوافق الحاصل بين مختلف المؤسسات بالإقليم قد مكن من انجاز نهضة عمرانية و تنموية يعترف بها القاصي و الداني، و هذه النهضة هدفها دائما الحفاظ على النسيج الاجتماعي و الثقافي بالإقليم. - ان اقليمكلميم كان دائما عبر تاريخه فضاء حضاريا و روحيا تنصهر فيه بوثقة البعد الانساني في ارقى تجلياتها، و هو ما يساعده اليوم لان يكون محطة للتنمية و نموذجا يقتدى في التوافقو التعايش و التمازج و الابداع مستثمرا في ذلك رصيده الصحراوي، الحساني و الامازيغي على حد سواء. - ان استعمال مكونات لغوية بأسلوب ينبئ عن سوء نية في سياق مختلف لا يعدو كونه اساءة لهذه اللغة بحد ذاتها و التي اصبحت لها مكانتها الدستورية ، علما بان اللغة هي اداة و وسيلة للتعبير عن ثقافة و لا يمكن ابدا و لن يكون هناك تفكير في تحنيطها و جعلها رموزا و ثنية من الاسمنت. - ان المنظومة المحلية بكلميم ارقى من ان تستعمل ثقافة عريقة برموزها و دلالاتها استعمالا هجينا و فجا لا يعطي للتاريخ قيمة و لا للحاضر و لا للمستقبل. - ان من يريد ان يوظف الثقافة توظيفا حسنا عليه ان يشارك في تنشيط الفضاءات الثقافية الموجودة و ان يتحمل مسؤوليته تجاه الاجيال الصاعدة في التربية و التعليم و الثقافة ضمن رؤية وطنية و حضارية راقية و هادفة. - ان التقنيات المعلوماتية الحديثة في نهاية المطاف ليست سوى وسيلة ، و ليست غاية في حد ذاتها و ان استعمالها استعمالا حسنا سيعود بالنفع على الجميع، اما توظيفها لغايات سيئة فإنما ينم عن احقاد دفينة تجاه المجتمع بأكمله، افراد و مؤسسات و ثقافات. - يؤكد المجلس الاقليمي للجميع ان التصاميم الخاصة بهذه المنشات موجودة و منشورة بل ان اشغال بناء هذه البوابات قد اشرف بعضها على الانتهاء و لا تتطابق مع ما تم نشره في هذه المواقع جملة و تفصيلا.