تعتبر الالغام الارضية المضادة للافراد والدبابات من الاخطار الاكثر تهديدا لسلامة وامن السكان المحليين بالصحراء, نظرا لسيطرتها على مساحات شاسعة من مجموع الاراضي الرعوية, وتعتبر بعض المناطق (اسا الزاك ,السمارة, جهة وادي الذهب لكويرة) من البؤر السوداء مقارنة بالعدد المرتفع والمتزايد لضحايا الدين قضو او الدين اصبحوا من دوي العاهات نتيجة انفجار لغم ارضي. عدد الضحايا المتزايد واستمرار تغاضي الدولة المغربية عن تحمل مسؤولية مازرعته في الاراضي الصحراوية يستدعي تضافر الجهود من مختلف الفاعلين محليا ووطنيا ودوليا لدفع الدولة الي تحمل مسؤولياتها التاريخية والعمل على تطهير الاراضي الصحراوية من هده القنابل الموقوثة وبقايا المتفجرات الناتجة عن تجاربها العسكرية عبر إنشاء آلية فعالة تقوم بمهمة التنسيق والمتابعة لعمليات إزالة الألغام التي تحصد ارواح الابرياء..فهل سيتحرك المجتمع المدني وممثلي الامة كل في دائرة اختصاصه لحماية الارواح البريئة التي تسقط يوما بعد يوم ؟؟