بلغ العدد الإجمالي لضحايا الألغام المسجلين منذ 1975إلى اليوم ، بحسب إحصائيات حصل عليها موقع"لكم.كوم" أكثر من 2210 ضحية، توفي 650 منهم، يتوزعون على 1933 فردا ينتمون إلى صفوف الجنود، توفي منهم 494 ، و277 حالة في صفوف السكان المدنيين، توفي 156 منهم. وأبلغت مصادر "لكم.كوم" أن الفرق المغربية استطاعت منذ بداية عملية إزالة الألغام بالأقاليم الجنوبية في سنة 1980، جمع وتدمير20 ألف و469 لغما مضادا للدبابات و44 ألف و253 لغما مضادا للأشخاص، زرعت بشكل عشوائي من قبل البولساريو والجنود الجزائريين الذين كانوا يقومون بعمليات تسلل داخل الصحراء. هذا، وقد قامت الفرق المغربية لإزالة الألغام بجمع وتدمير3201 لغما مضادا للدبابات، زرعها البوليساريو في قطاع وادي درعة، و16 ألف و411 لغما مضادا للدبابات و43 ألف و652 لغما مضادا للأشخاص في قطاع وادي الساقية الحمراء، وكذا 857 لغما مضادا للدبابات و601 لغما مضادا للاشخاص في قطاع وادي الذهب، والتي تم زرعها في سياق الحرب بين المغرب والبوليساريو، مما يشكل "تحديا" لاتفاقية "أوطاوا" حول منع استعمال وتخزين وصنع ونقل الألغام المضادة للأشخاص، بالرغم من تنظيم زيارات إلى المغرب، سنة 2005، لفائدة ممثلين عن "المبادرة الأممية المناهضة للألغام" والحملة الدولية المناهضة للألغام المضادة للأشخاص". وتعتمد عمليات زرع الألغام على طرق عشوائية لا تخضع لأية قاعدة، ومن خلال نشرها في جميع المحاور التي يحتمل أن تمر منها القوات المسلحة الملكية والسكان المدنيون، بحيث لا يجري تجنب مناطق الرعي ولا المناطق المحاذية للتجمعات السكانية، بيد أنه إبان السنوات الأولى للنزاع، كان الجنود الجزائريون يتوغلون، بالفعل، داخل التراب المغربي إلى جانب البوليساريو، إذ تم أسر المئات منهم خلال معركة "أمغالا" في يناير1976. المواقع الأكثر "لغما" في الجنوب . ضريع الكلبة جنوب أسا الزاك بنحو 80 كيلومترا . المحبس . لحمادة . اعريريض وتمكليت البيضاء . رأس السبيطي - تويزكي . سكيكمة أم رجيم - مريزيكة الزاك . السمارة ونواحيها . جل المواقع في جماعة لبيرات التابعة إداريا لآسا الزاك ويشكل الحزام الممتد من السمارة إلى آسا الزاك الأكثر التهابا، إذ أن حياة البدو بدأت تضيق، حتى أن بلدية أسا الزاك نفسها انفجرت بها عدة ألغام أسفرت عن ضحايا.