احتج مجموعة من المواطنين منتصف يوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، على سلوكات شيوخ القبائل والمتمثلة حسب قولهم في التوزيع غير العادل لبطائق الإنعاش الوطني التي خصصتها ولاية الجهة للمعوزين وكذلك البقع الأرضية المخصصة للأرامل والمطلقات، وأضافت تصريحات المواطنات اللواتي تجمهرن أمام مقر ولاية العيون، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية وتقوم بتفريقهم، بعدما بادر رئيس الدائرة الحضرية الأولى إلى فتح لائحة تسجيل النساء المحتجات والتأكد من صحة معلوماتهن. يذكر أن عملية استفادة الأسر الصحراوية المعوزة من بطاقات الإنعاش الوطني شابتها مجموعة من الخروقات، حيث وزعت في إطار تسوده المحسوبية والقرابة العائلية، مما ساهم في تأجيج الوضع. وكانت النساء الصحراويات المحتجات اللواتي يترددن على بوابة مقر ولاية العيون، قد طالبن من والي الجهة بضرورة إعادة النظر في لائحة أسماء المستفيدين للوقوف على حجم الخروقات التي قام بها شيوخ القبائل الصحراوية. وإنصاف عائلات صحراوية تعيش ظروف اجتماعية صعبة.