أعلنت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة لها الاثنين 1 نونبر 2010 أنه انطلقت، يوم الأحد 31 أكتوبر 2010 بمقر ولاية جهة العيون-بوجدور-الساقية الحمراء، عملية توزيع الشطر الأول من البقع الأرضية على فئة الأرامل في انتظار توزيع حصة أخرى من هذه البقع على المطلقات والفئات ذات الاحتياجات الخاصة خلال الأسبوع المقبل. ويضم الشطر الأول حسب الوكالة دائما 600 بقعة أرضية ستستفيد منها فئة الأرامل التي تم اختيارها بناء على بحث وتمحيص دقيقين شارك فيه المنتخبون وشيوخ وأعيان القبائل وممثلين عن المجتمع المدني. وفق ما أسمته الوكالة معايير دقيقة تعتمد المساواة والعدل والاستحقاق وتستهدف الساكنة الأصلية. ومن جهتها أكدت مصادر من داخل المخيمات أن السلطات المحلية مازالت تعتمد الحلول الترقيعية بحيث إن المسؤولين عمدوا إلى تسليم البقع و بطائق الانعاش التي كانت قد أعلن عنها سلفا، أما المحتجون فلم يشملهم التسليم لحد الآن. وأضافت المصادر أن المحتجين مايزالون في مخيماتهم ولن يبرحوها حتى تحقيق مطالبهم الاجتماعية. ومن جانب آخر أقدم أول أمس الأحد مجموعة من المواطنين في ميناء مدينة العيون على منع 15 ناشطا حقوقيا إسبانيا من دخول المدينة كانوا على متن باخرة قادمة من جزر الكناري، والهدف من زيارتهم لمدينة العيون هو الترويج لأطروحات الانفصاليين عبر استغلال الحركة الاحتجاجية التي تقوم بها العائلات الصحراوية المرابطة في شرق العيون للمطالبة بتحقيق المطالب الاجتماعية.