انطلقت يوم 31 أكتوبر الأخير، في الساعة السابعة مساء بالقاعة الكبرى لولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، عملية إجراء القرعة لفائدة مجموعة من الأرامل من أجل الاستفادة من البقع الأرضية التي أعدت السلطات المحلية ملفاتها بتنسيق مع شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية منذ حوالي ثلاث سنوات، حيث ستستفيد الدفعة الأولى من 600 بقعة أرضية مجهزة، وستليها عملية توزيع أخرى للنساء المطلقات. وفي المرحلة الأخيرة إجراء القرعة للأسر المعوزة المتواجدة في أوضاع مزرية، وقد انطلقت هذه القرعة بحضور والي الجهة ورئيس المجلس البلدي والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومجموعة من المنتخبين والشيوخ وأعيان القبائل. كما أعلن والي الجهة بأن 600 بقعة أخرى سيتم توزيعها من طرف شيوخ القبائل، كما أعلن عن وجود 800 بطاقة للإنعاش الوطني (1650 درهم عن كل شهر) ستوضع رهن إشارة بعض الأسر التي لا تتوفر على دخل قار، وقد استمرت هذه العملية التي حضرتها مختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية إلى حدود الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين فاتح نونبر. وقد استفاد من العملية، حسب مصادرنا ، عائلات تستحق ذلك، وكانت جهات معينة قد حاولت أن تنسف العملية عبر التشكيك في صدقيتها، ولم تستبعد مصادر عليمة أن تكون هذه الجهات التي سعت الى التشويش على العملية أن تكون «ذات اهداف غير معلنة بعيدة كل البعد عن المطالب الاجتماعية العادلة والمشروعة للعائلات المعوزة وأبناء المنطقة ».