تفاجئت ساكنة تكزمرت يوم 5 دجنبر بأشخاص يضعون علامات التحديد على جزء من أراضي الجموع التابعة لدوار تكزميرت في الجهة المحاذية للمقبرة. وانتهى إلى علمنا فيما بعد أنهم ينوون حفر بئر بالمكان المذكور. وقد كانت الدهشة كبيرة حين علمت أن الذي أشرف على عملية التحديد إطار في عمالة طاطا وبسيارة المصلحة. وحسب وقائع مصدر مقرب فإن الأرض في ملكية الدوار. فالجماعة السلالية لتكزميرت هي التي سلمت لوزارة التربية الوطنية سابقا الأرض التي أقامت عليها المقر المركزي لمجموعة مدارس تكزميرت، وكذلك للجماعة القروية لتكزميرت. ولأن الشخص الذي كان برفقة المسؤول بالعمالة سبق أن عرقل بناء مقر لجمعية الوحدة بتكزميرت بذات الأرض. وحيث أنه حال بكل الوسائل منع توسعة المقبرة الوحيدة بالدوار لنفس الدعوى. وحيث أن العمالة - في شخص السادة العمال السابقين – على دراية تامة بتطورات هذه الأرض وتتوفر على المرسلات في الموضوع. فإن الساكنة ممثلة في في الجماعة السلالية قد سئمت من كل الأساليب الالتوائية التي تعرقل تطور الدوار ونموه. فإنها : 1. 1. تدعو الجهات المسؤولة للتدخل العاجل والفوري لإيقاف ما تتعرض له أراضي السلاليين. كما تدعو الجهات المسؤولة لتحمل مسؤوليتها الكاملة في الدود عن احترام أراضي الجموع باعتبارها ممثلا لسلطة الوصاية، والسهر على صون حقوق ذويها.والتمكن من التمتع بحقها في الأراضي التي أفنى فيها أجدادهم وما علا أعمارهم وجهودهم.
1. 2. إذ تعتبر الساكنة ما حدث أمرا خطيرا. ولم تعد تحتمل أساليب الترامي على الحقوق والاعتداء عليها.فإن الساكنة مستعدة لشتى الأشكال النضالية السلمية لمنع أي مساس بأراضيها .خاصة و مشكل السكن التي تعاني منه الساكنة مع نذرة البقع الأرضية الصالحة للبناء بل و غيابها .