هددت لجنة تفتيش مركزية تابعة لمفتشية الشؤون الإدارية والمالية، لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، حلت هدا الاسبوع بالعيون ،حسب مصادر من داخل الاكاديمية بالرجوع إلى الرباط بعد اصطدامها بعراقيل امام قيامها بالمهمة المكلفة بها، وذلك بسبب غياب اية معطيات حول برنامج المخطط الاستعجالي ،الدي تم تنزيله سنة 2009 في عهد الوزير محمداخشيشن وحسب نفس المصدر،فان لجنة التفتيش وجدت نفسها في مواجهة مع المسؤول الجهوي عن البرنامج المدكور، بعد وقوفها على تناقض كبير بين الأرقام المالية المقدمة لها من قبل المنسق الجهوي للبرنامج ألاستعجالي، وما تم انجازه على ارض الواقع ،في غياب تام للملفات والوثائق التبريرية لصفقات البناء والتجهيز، ناهيك عن عملية ربط عدة مؤسسات بشبكة الانترنيت ومدها بمعدات معلوماتية ،والتي كانت تخضع لمزاجية مدير الاكاديمية السابق والمسؤول عن البرنامج نفسه الدي نزل بالمظلة على قطاع التعليم ،لعدم المامه بالجانب التربوي والاداري ، وجعله يتورط من اعلى راسه الى اخمص قدميه ،متناسيا ان كل المشاريع تخضع لعملية افتحاص طال الزمن او قصر. وحسب دات المصدر فان المسؤول الجهوي ،ليس هو الوحيد المعني بالمخطط الاستعجالي لانه كان ينفد تعليمات رئيسه ومستشاره الخاص أي النائب السابق الدي اعفي من مهامه والحق باكاديمية الدارالبيضاء كموظف ودون محاسبة ،وهو ما يفرض على لجنة المفتش العام قضاض الرجوع الى الوراء قليلا ،وفتح كل الملفات واحدا واحدا ، والتحقيق مع المسؤولين عنها تنفيدا لما جاء به دستور المملكة ،وخاصة جانب ربط المسؤولية بالمحاسبة ،والخروج بنتائج ترضي الشركاء الاجتماعين ، الدين طالما دقوا ناقوس الخطر ابان وجود المسؤولين الدين كان يؤتمر بهم من وقع في الورطة اليوم ونفدوا هم بجلودهم وتركوه لوحده . كما تجدر الاشارة الى ان هده التلاعبات ، التي انعكست في الصفقات المشبوهة التي همت البناء والتجهيزوالتكوينات ، والتنقلات والتعويضات وغيرها من ابواب صرف المال العام ،تحت عدة مسميات سبق لعدة منابراعلامية محلية ،ان تطرقت لها في حينها لكن الوزارة كانت في تلك اللحظة في حالة شرود ،فكان عليها ان تجري الافتحاص بحضور المسؤولين المعنيين ،عوض تمتيعهم بانتقالات تفضيلية ،واجراء الافتحاص في غيابهم او جعل المسؤول الجهوي عن البرنامج هو المسؤول عن ما وقع ،حتى يصبح كبش فداء لااخطاء لم يرتكبها بمفرده.وعلى هامش زيارة لجنة التفتيش طالب بعض نشطاء حماية المال العام بان تشمل اللجنة مختلف العمليات التي كانت وما زالت تدار بالاكاديمية والنيابات التابعة لها ،ولاتقتصر على البرنامج الاستعجالي لوحده ،بالرغم من ضخامة حجمه المالي ،فهناك عملية "مبادرة مليون محفظة"والاطعام المدرسي والزي الموحد ،وجمعية النجاح و ووووكلها ملفات ساخنة عرفت عدة تلاعبات علىمرالسنين ،ووجب النبش فيها لمعرفة ما خفي منها.،اما الظاهر فهو متداول على السنة نساء ورجال التعليم بالمؤسسات والمقاهي.