في دورة دامت ازيد من ثمان ساعات بالتمام والكمال ،وتضمنت ازيد من 15نقطة همت احتياجات الساكنة من ماء وكهرباء ،وتعليم وتكوين مهني وشباب ورياضة ونظافة ونقل واشياءاخرى ،احتضن قصر بلدية العيون اليوم الخميس24اكتوبر الجاري الدورة العادية لشهر اكتوبر،التي تناول جدول اعمالها النقط المشار اليها اعلاه وغيرها،الدورة تراسها رئيس المجلس حمدي ولد الرشيد وحضرها الخليفة الاول للعامل ،ورؤساء المصالح الخارجية المعنيين بالنقط المدرجة في جلسة اليوم فضلاعن بعض رؤساء المصالح بالبلدية وممثلي وسائل الاعلام ،وجمهور من المواطنين،الدين تابعوا اشغال هده الدورة ، وقد ركزت عروض لجان المجلس ،على ما يعرفه قطاع التعليم بشقيه العمومي والخصوصي من سوء تدبير وضعف المردودية الناتجة عن العشوائية والارتجال ،اللدين ساهما في الرمي بالعديد من التلاميد الى الشارع ،وتناسل عدة مؤسسات للتعليم الخصوصي ،دون توفرها على التراخيص والمعايير المعمول بها قد وجه رئيس المجلس اللوم للمدير الجهوي للمكتب الوطني للماء على ما تعرفه عدة احياء بالعيون من نقص في الماء ،وحفر ناتجة عن اشغال الصرف الصحي. كما توجه للمدير الجهوي للكهرباء مستفسرا اياه عن دواعي قطع التيار الكهرباءعن بعض الشوارع ،وتجزئة المستقبل ، وحثه على ضرورة توفير شروط السلامة في الورش الجديد الدي سيمتد على مسافة 11كلم ،مع الزامه بتشغيل ابناء المنطقة،وتوفير كل المستلزمات الضروية للعمل كما هو المعمول به في مدن الشمال، ....،وانتقل المجلس لااحدى اهم النقاط الاخرى كالباعة الجائلين واحتلال الملك العمومي وعدم تنفيد قرارات المجلس من قبل السلطة المحلية والامن الوطني،فقدم الرئيس للحضورحزمة من القرارات تخص النقط المدكورة وغيرها ،وقال بانها ظلت بدون جواب من قبل سلطة الوصاية،معتبرا دلك استهزاء بالمنتخبين ،ما سيفرض علينا مستقبلا مكاتبة وزير الداخلية او مراسلة القصر الملكي ان اقتضى الامر دلك، مقدما مثالا بولاية الدارالبيضاء التي اخدت حيزا كبيرا من الخطاب الملكي الاخير،والتي تعرف هده الايام حملة ضد الباعة الجائلين ،وتحرير الارصفة والملك العمومي بصفة عامة من قبل السلطات المحلية بعد تعيين الوالي الجديد،في وقت عجزت يضيف رئيس المجلس سلطات العيون على لعب نفس الدور،وجعل المدينة تعيش حالة من الفوضى ،مشيرا للباشا بانكم اهتميتم اكثر بالوقفات الاحتجاجية ،وتركتم المدينة التي بدات تعرف ظواهر جديدة :كاحتلال الشوارع من قبل الباعة ،وعرض بيع اللحوم في العراء،وانتشار احواش لتربية الغنم ،ومقاهي الشيشة والدبيحة السرية،ومحلات لبيع الدجاج المدبوح بلا رخصة،وان الامن الوطني هو الاخرترك الحبل على الغارب فالارصفة محتلة من قبل الباعة والسيارات ،والعربات التي تجرها الدواب تملا الشوارع،وبعض الاماكن الممنوع الوقوف فيها، ظلت مكانا امنا لبعض السيارات ،ولم يحرك المسؤولون عن السير والجولان أي ساكن، ما يجعل كل القرارات التي اتخدناها كممثلين للساكنة ،تدهب ادراج الرياح بفضل تنصل السلطات المحلية والامن الوطني من مسوولياتهم،وكرد على تدخل الرئيس بخصوص النقط لاخيرة قال الخليفة الاول للعامل: ان التخلص من الرحيبة يجب ان يكون في اطار مقاربة اجتماعية ،لان المدينة كبرت ووجب وجود مرافق تجارية تمتص هؤلاء الباعة،واننا سنفعل هده القرارات الصادرة عن مجلسكم الموقرمع رجال السلطة،ومراسلة الامن الوطني في هدا الشان،ومستعدين للتعاون من اجل القضاء على كل ما من شانه الاضرار بصحة وسلامة المواطنين،ودكر ولد الرشيد الباشا بتلاعبات السلطة وقال له : انني اعرفها جيدا ،لانني سبق لي ان كنت رئيس دائرة،ودلك في اشارة منه لحادث ارجاع بعض المراسلات، التي بعث بها لبعض رؤساء المقاطعات الحضرية ،فعوض ارسالها للمعنيين بالامر ،يتم ارجاعها للمجلس بدعوى عدم وجود المعني بالامر بنفود المقاطعة المدكورة. وللاشارة فالدورة ابتدات على الساعة العاشرة صباحا ورفعت على الساعة السادسة مساء،وما زالت مفتوحة لعدم انتهاء مناقشة بقية نقاطها،كما تمت ملاحظة اختفاء فريق المعارضة من هده الدورة،الشيء الدي يتبث عدم اهتمامهم بانشغالات الساكنة.