أمام تفاقم ظاهرة الباعة الجائلين بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ المدينة، و أمام احتلال هذه الفئة لكل أرصفة و شوارع المدينة و أزقتها، فعرقلت بذلك حركة السير و الجولان، وحولت شوارع المدينة و أزقتها إلى فوضى عارمة حتى أضحت المدينة تئن تحت ضغط فوضى الباعة الجائلين، معلنة بذلك حربا ضروسا على التجارة المهيكلة، و على سكان المدينة قاطبة متحدية بذلك كل القوانين المعمول بها في هذا الشأن حتى تحولت كل الفضاءات العامة والخاصة إلى أسواق عشوائية تسيء لسمعة المدينة و بلديتها و زوارها, أما عن تلويث فضاءات المدينة و ساحاتها و شوارعها و أزقتها و انتهاك حرمة المساجد و ازعاج السكان والمارة على حد سواء و إثارة الفوضى، فحدث و لا حرج. أمام هذا الوضع القائم واستفحال الظاهرة و في ظل عجز السلطات المحلية، و الامن الوطني، و المجلس البلدي عن مواجهتها بحزم ها نحن سيدي الباشا نراسلكم مرة أخرى في الموضوع بعد مناقشة المكتب للمشكل القائم و استفحاله، فخرج بذلك بمجموعة من الإجراءات والقرارات اللازمة في هذا الموضوع و من بينها مراسلتكم. و السلام. الإمضاء : رئيس الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت