عرفت العيون في الاونة الاخيرة ، انتشار الباعة الجائلين ، والمتسكعين والمتشردين،والمختلين عقليا ما نتج عنه فوضى في حركة المرور بالشوارع ، وظلت السلطات تتفرج اللهم حملة محتشمة نظمت بشارع بوكراع ولم تسفر عن اية نتائج ايجابية ،جراء تخلي بعض المتدخلين من عناصر القوة العمومية عن دعم جهود رئيس المقاطعة الثامنة ،وعدم تعميم الحملة على مختلف شوارع المدينة ،ولعل عودة الباعة الجائلين لقبالة البريد المركزي بساحة الدشيرة واحتلالهم لشارع بوكراع وطانطان من جديد وغيرهما من الشوارع يؤكد تقاعس السلطات المحلية ،في لعب دورها بحفظ الامن وتحرير الملك العمومي، ومما زاد الطين بلة ان التقاعس واللامبالاة لم تقف عند هدا الحد، بل طالت ايضا مجال البناء،حيث انتشرالبناء الغير قانوني بمختلف الاحياء من الوفاق والعمارات المجاورة لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي، وعمارات شارع السمارة -انظر الصورة-ولم تحرك السلطات المحلية اي ساكن لمحاربة الظاهرة ووضع حد لها بالرغم من الخطابات الرسمية في هذا الباب، وعوض التصدي للظاهرة المذكورة من طرف باشا العيون بصفته المسؤول الاول ،بادر هذا الاخير اول امس السبت 7يوليوز الجاري ،الى عملية هدم طالت جزء من مسكن المواطن عبدالله الهطاري بشارع ابي بكرالصديق تجزئة 344 بلوك و حي المسيرة،بالرغم من توفره على رخصة البناء من مصالح الجماعة الحضرية- انظر الرخصة - في وقت تم السكوت عن احد المواطنين باحد الاحياء الى ان اتم بناء منزله الذي هو عبارة عن عمارة، والملفت للانتباه في تجاوزات باشا المدينة هو ان عملية الهدم لاتتم بالطريقة التي اقدم عليها سيادته، والتي تركت استياء عميقا لدى ساكنة الحي الذي اشرف على عرض عضلاته به ،صحبة قائد المقاطعة واعوان السلطة،امام صاحب البناية،علما ان الهدم قرارتتخذه المحكمة بعد اطلاعها على محاضرالمعاينة، المنجزة من طرف شرطة البناء بالجماعة الحضرية ، والسلطة المحلية تنفذ القرار،اما دون دلك فيبقى مجرد تجاوزات لقانون التعمير ، وقرارات مزاجية اريد منها معاكسة مقررات الجماعة الحضرية، الشيء الذي اعتبر ان ممارسة هدا المسؤول الترابي هي نموذجا صارخا للشطط في استعمال السلطة.