وضعت الضابطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت، أستاذا يعمل بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لتيزنيت ، تحت الحراسة النظرية إلى حين تقديمه أمام وكيل الملك بابتدائية تيزنيت يوم غد التلاثاء بتهمة السكر العلني والسياقة في حالة سكر والافطار . تفاصيل اكتشاف فضيحة الأستاذ كانت عندما عثرت دورية تابعة للأمن على سيارته من نوع " داسيا بحي الموظفين مركونة بالشارع العام بأبوابها ونوافدها المفتوحة وبالقرب منها اثآر للتقي ( الصورة ) مما زاد في شكوك عناصر الدورية الأمنية وتخوفها من أن يكون صاحب السيارة قد أختطف أو نفذت في حقه جريمة .. الأمر الذي جعل العناصر الأمنية تقوم بحملة تمشيطية في الأماكن القريبة من محيط السيارة ، و في إطار عملية البحث المكثفة ، انتقلت عناصر الدورية الى المركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت حيث عثرت على مفتاح لغز السيارة فوجد صاحب السيارة ( استاذ ) في حالة سكر طافح وعند الاستماع اليه اعترف انه تناول قنينة من الخمر بمدينة اكادير قبل ان يشد طريقه الى تيزنيت من أجل توقيع محضر الخروج اليوم الإثنين بمقر عمله بإحدى المؤسسات التعليمية بتيزنيت ، و كشفت التحريات أن المتهم كان رفقة زوجته التي تركته عندما أُغمي عليه بسبب تناوله المفرط للكحول.