img width="627" height="356" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/05/مبادرة-TIWIZI-للمحافظة-على-البيئة-و-حماية-النقوش-الصخرية-بأنزي-YouTube.png" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="بالفيديو : مبادرة TIWIZI للمحافظة على البيئة تتدخل لإنقاد موقع "تاكفو" الأثري بأنزي" title="بالفيديو : مبادرة TIWIZI للمحافظة على البيئة تتدخل لإنقاد موقع "تاكفو" الأثري بأنزي" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/05/مبادرة-TIWIZI-للمحافظة-على-البيئة-و-حماية-النقوش-الصخرية-بأنزي-YouTube-300x170.png 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2016/05/مبادرة-TIWIZI-للمحافظة-على-البيئة-و-حماية-النقوش-الصخرية-بأنزي-YouTube.png 627w" sizes="(max-width: 627px) 100vw, 627px" / ظل موقع "تاكفو" الأثري بأنزي مجهولا على مدى عقود من الزمن, وارتبط هذا الاسم في ذاكرة سكان أنزي بسمعة سيئة جدا و رغم أن الموقع يشكل امتدادا للسوق القديم ولايبعد عن السوق الأسبوعي إلا بأمتار. السوق القديم بدوره تم إهماله وهجره مند أمد بعيد. عشرات المحلات التجارية التقليدية حيث زاول الأسلاف مختلف المهن والحرف أغلقت وتركت للخراب. المكان في حد ذاته واحة جميلة و هادئة, وفي سنوات الحماية كان, حسب روايات, مكانا لاستجمام رجال الإدارة الفرنسية وأسرهم وكان المكان يعج بالمهنيين والمزارعين وكانت البساتين تزين ضفتي الوادي الدي يجري هناك. وفجأة في مرحلة مفقودة من تاريخ أنزي تحول المكان إلى خراب ومطرح للنفايات … شكل هذا الموقع نقطة سوداء في أنزي على مر السنوات مند جلاء الاستعمار.. وبلغ أحط فتراته في العقود الأخيرة, حين تحول إلى ملجأ للمشردين والمنحرفين ومروجي المخدرات ومزاولي القمار. هذه السمعة السيئة التي لطخت اسم هدا المكان ناتجة بدون شك عن جهل مسيري الشأن العام ولا مبالاتهم. ولشديد الأسف فإن هدا التجاهل مازال مستمرا حتى يومنا الحاضر. من قبل الجميع. لا أحد يهتم… نقول هدا الكلام لأن الوضع الذي أصبح عليه المكان بلغ أقصى درجات الخطورة, الوضع البيئي بالموقع كارثي لأنه تحول بشكل غير مفهوم إلى مطرح للنفايات, رغم أنه قريب جدا من التجمعات السكنية, ويحتضن مجموعة من الآبار وعيون المياه. وتنوعا بيولوجيا فريدا. المجزرة الجماعية لأنزي التي تتواجد في عمق الموقع تحظى بنصيب الأسد في الكارثة البيئية بالمكان. لأن الفضلات الناتجة عن الدبح تلقى مباشرة في النهر لتختلط بالمياه والنتيجة روائح لا تطاق في محيط الموقع وصولا إلى السوق الأسبوعي لأنزي. الروائح الكريهة مزيج من الفضلات والدم والجلود والعظام والأزبال.