عقد اعضاء و ممثلي جمعيات القنص بتزنيت المنضوية تحث لواء الجامعة الملكية المغربية للقنص، لقاء تواصليا مع عامل إقليمتيزنيت "سمير اليزيدي" بحضور رئيس دائرة تيزنيت ، لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم رياضة القنص بالإقليم ، ومحاولة إيجاد حلولا لما تتعرض له هذه الجمعيات و القناصون المنخرطون لديها من معاملات و تواطؤ بين أطراف تحاول أن تعرقل جهودها للنهوض بهذه الرياضة بالإقليم . وسبق لهذه الجمعيات أن راسلت السلطات الإقليمية و المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر و الجامعة الملكية المغربية للقنص و المكتب الجهوي في شكايات في الموضوع على أمل التدخل لحل مجموعة من المشاكل المتعلقة بالمحميات الخاصة و الحراس الجامعيين و إعطاء الأولوية للقناص و إنصافه و الدفاع عن مصالحه و إعادة النظر في مخططات و خرائط المحميات و علاماتها و دفاتر المتحملات الخاصة بالمحميات. وعلى هامش هذا الإجتماع ، عبر ممثلو الجمعيات المجتمعة في هذا اللقاء عن استنكارهم الشديد لما نسب اليهم و إلى منخرطيهم من تهم قالوا أن لا أساس لها من الصحة كما طالبوا من السيد العامل بالتدخل الفوري لإعادة النظر في دفاتر التحملات لمكتري المحميات بالإقليم لما يتنج عنها من عنف و تخاصم معهم و إلزام كل واحد بمساحته القانونية و ضبطها بعلامة التحديد، وطابوا عامل الإقليم بوضع حد لتواطؤ بعض الإدارات العمومية و التي لها علاقة بميدان القنص مع مستغلي المحميات. هذا وعبر عامل الإقليم خلال هذا اللقاء عن أسفه الشديد لما تتعرض له الثروات الحيوانية من قنص غير مشروع الذي أصبح يشكل خطرا يتفاقم يوما بعد يوم، و أكد لممثلي الجمعيات على ضرورة التعاون مع السلطات المحلية و المصالح الإقليمية للمياه و الغابات للحد من هذه الأفعال اللاأخلاقية و التي تمس بكرامة القناصة بصفة خاصة. كما اكد عامل الإقليم لأعضاء الجمعيات الحاضرين في هذا اللقاء استعداده و عزمه للتعاون معهم من اجل خلق مشاريع تنموية تهم ميدان القنص و الرماية كإنشاء نادي تيزنيت للرماية و القنص و تنظيم مهرجانات و تكتيف حملات تحسيسية للحفاظ على الموروث الطبيعي.