أحاط النائب البرلماني عيسى امكيكي عن حزب العدالة والتنمية مجلس النواب المغربي علما بالوضعية الكارثية التي عاشتها وتعيشها جامعة ابن زهر بأكادير خصوصا الدخول الجامعي لهذه السنة بتجاوزه لجميع الحدود المعقولة أو المقبولة حسب امكيكي والتي شملت عددا من المجالات ومنها التأطير (البحث العلمي) والبنيات التحتية وظاهرة الإكتضاض المهولة . امكيكي تسائل هل يعقل تغطية جامعة ابن زهر بأكادير لأربع جهات بالجنوب... التي تمثل أكثر من نصف مساحة التراب الوطني تقريبا 59% من هذه المساحة وساكنة تعدادها قرابة 6 ملايين نسمة عبر 19 إقليما، هذا في الوقت الذي نجد تقريبا أن كل جهة من جهات المملكة تتوفر على جامعة أو جامعتين ؟ و تسائل أيضا في إطار المادة 66 من النظام الداخلي لمجلس النواب هل يعقل تسجيل هذه السنة أرقام مهولة دون مخطط أو حل في الأفق، مشيرا لذلك بكلية الأداب والعلوم الإنسانية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة 6500 طالب لكن هذه السنة ثم تسجيل 19500 طالب جديد بها، و كلية العلوم التي تبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة4660 طالب في حين تم بها تسجيل 8000 طالب جديد هذه السنة، كما ان كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة6296 طالب تؤطر هذه السنة 15000 طالب. دون الحديث عن المدارس العليا النائب امكيكي قال بالحرف :” تصوروا نسبة الإكتضاض وتكدس الطلبة في المدرجات وقاعات الدروس التوجيهية، التطبيقية والمختبرات، نسبة التأطير لكل أستاذ جامعي التي تفوق في بعض الأحيان 500 طالب والمعاناة التي يعيشها الطلبة والأساتذة في نفس الوقت مما يؤثر سلبا على مستوى المردودية والجودة. ا البرلماني عن دائرة اكادير اذاوتنان خلص الى القول بان جامعة ابن زهر بها قرابة 50.000 طالب دون مطعم جامعي وبحي جامعي محدود الطاقة الاستيعابية ومشاكل متعددة ومتشابكة تحمل معها تراكمات السنين الماضية في شبه غياب لرئاستها وضعف للحكامة بها بهذه الجامعة، يضاف الى ذلك المقاربة الأمنية التي تطل في الأفق، بحيث أثيرت هذه المشكلة أثناء مناقشة ميزانية التعليم العالي لهذه السنة دون أجوبة شافية للموضوع, النائب امكيكي أكد في ختام مداخلته بان المسؤولين مطالبون بإحداث أقطاب جامعية بأقاليم وجهات أخرى بدء بتارودانت وورزازات وفتح كليات أخرى ومدارس عليا بهذه الجهات ككليات الطب والمستشفيات الجامعية والمدارس الهندسية التي لاوجود لها حتى بأكادير. احمد الزاهدي