تعرف الرحلات الجوية بالمغرب إختلالات كبرى في الآونة الأخيرة خصوصا أواخر شهر يونيو المنصرم، وأكبر المتضررين من هذه الإختلالات على الصعيد الوطني الرحلات الجوية الرابطة بين مطار النواصر بالبيضاء ومطار المسيرة بأكادير. وفي هذا الاطار استعرض النائب البرلماني عن أكادير أهم هذه الاختلالات في سؤال له بمجلس النواب، أكد من خلاله تفشي ظاهرة تأخر الرحلات الجوية لساعات عديدة بدل دقائق محدودة ولأيام متوالية بدل أيام متباعدة، سيما الرحلة الأخيرة لكل يوم من البيضاء إلى أكادير، هذه الرحلة التي ظلت تشكل إزعاجا كبيرا خلال السنوات الأخيرة لجميع زبناء الخطوط الجوية الملكية المغربية مواطنين كانوا أم أجانب خصوصا السياح الذين يزورون بلدنا لأول مرة. وإن إلغاء رحلات جوية بصفة نهائية دون سابق إنذار أو إنذار جد متأخر يصل في بعض الأحيان لساعة واحدة قبل حلول موعد الرحلة، مما شكل ارتباكا كبيرا لجميع المعنيين بهذه الرحلة في برامجهم ومواعيد مهامهم المختلفة. وأفظع هذه الاختلالات، يقول عيسى امكيكي، هي إلغاء الرحلات من أكادير إلى البيضاء التي يكون أصحابها مرتبطين برحلات دولية محددة المواعد مما شكل حالات هستريا وارتباك لايتصور وقعت لعدد من رجال الأعمال والسياح. وأضاف النائب امكيكي ان سوء المعاملة وتردي الخدمات التي تقدمها الخطوط الجوية الملكية المغربية والتي عبرت لنا عنها الجالية المغربية المقيمة بالخارج في لقاءات كثيرة اصلحت لاتطاق.بالاضافة الى غلاء التسعيرات المعتمدة والتي تصل إلى أرقام خيالية مقارنة بأسعار شركات منافسة لنفس المسافات . وأكد النائب البرلماني أن المقصود بهذه الإحاطة لفت إنتباه المعنيين بالأمر لهذه الإختلالات من أجل تفاديها في الوقت الذي تعود فيه جاليتنا لأرض الوطن وكذلك لأثارها السلبية على القطاع السياحي ببلدنا وقبل ذلك كله سمعة ومكانة ومصداقية بلدنا