باتت الساكنة الجلوية تضيق درعا بسبب الإنقطاعات المتكررة والغير مفهومة للتيار الكهربائي، انقطاعات تأتي دون سابق إنذار من حين لآخر، وتكثر بمجرد أن تهب رياح طفيفة أو زخات مطرية، لتكون بعد ذلك عدة أسر وعائلات أمام وضع محير لا تحسد عليه. نادي أكلو للإعلام والأعمال الإجتماعية يتوصل مرارا باستفسارات وشكاوى المواطنين، إذ أن البعض منهم أتلفت أجهزته المنزلية جراء قوة التيار الكهربائي ودون تعويض لهم على الضرر الذي لحق بهم، ونحن بدورنا نرسل رسائل واستفسارات عدة للمصالح المعنية ونخص بالذكر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو المسؤول الأول والأخير على هذا القطاع، هل نحن أمام وضع عادي وطبيعي لهذه الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، أم نحن أمام مشكل هيكلي يتمثل في منبع ومزود الجماعة بهذه الطاقة؟ هل مجرد رياح عاصفية بسيطة كفيلة بجعل دواوير الجماعة دون كهرباء؟ هل تقنياتنا في التزويد بهذه الطاقة الحيوية تساير العصر والتطور!!!؟